«التقدمي»: القوة ليست في نفخ العضلات والاستقواء «القوات»: لا حكومة من دون حجمنا الطبيعي فيها

  • 7/22/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

على رغم تأكيد الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري أن «الأسبوع المقبل حاسم بالنسبة إلى مسار التأليف، وهو الموعد الذي بشَر به من إسبانيا. فإن الأفرقاء السياسيين ينتظرون عودته من الخارج لمعرفة ما ستؤول إليه الاتصالات واللقاءات، لتذليل العقد التي تحول دون تشكيلها حتى الآن. وأكد عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب هادي أبو الحسن: «يجب إعلاء مصلحة الوطن والمواطن فوق كل المصالح الشخصية والقيام بخطوات جريئة تحديداً من قبل رئيس الجمهوية ميشال عون»، وسأل: «عن أي لبنان قوي نتحدث والبلد يتخبط بأزمات لا نجد سبيلاً للخروج منها، مثل الكهرباء والنفايات والتلوث في البحر والأنهر والكسارات والمرامل والفساد والتهريب عبر الحدود والاقتصاد المنهار؟ ومن كان يتولى تلك الوزارت خلال العامين المنصرمين؟ فليجبنا المعنيون بلا شتائم بل بالحقائق، وليخبرونا عن أي لبنان قوي يتحدثون وما هي الحلول التي قدمتموها ومن أجل ماذا تتدخلون لمحاصرة رئيس الحكومة المكلف من أجل حشره فإخراجه؟ أمن أجل العودة إلى منطق الأقلية والأكثرية؟». وشدد على أن «لبنان لا يمكن أن يقوم على منطق الأكثرية والأقلية، والقوة ليست بتكبير الحجم ونفخ العضلات والاستقواء والاستئثار»، داعياً إلى «الواقعية والتواضع، والكف عن هذا الأسلوب المدمر للبنان». عضو ​اللقاء النائب ​فيصل الصايغ​ أشار إلى أنه «لا يرى حكومة قريبة ولا شيء يؤشر إلى إيجابية، على رغم أن رئيس الحكومة يقوم بواجباته ولا تقصير من قبله، ولكن لا تجاوب معه من قبل الفريق الآخر». وسأل عضو تكتل «الجمهورية القوية» زياد الحواط: «من قال إننا ضد العهد؟ نحن حماة العهد ونحن من نريد إبعاده من الصفقات المشبوهة»، وقال: «لا عتب على من يقول «عمرها ما تتشكل حكومة» ولا عتب على إمضائه على الوثيقة بيننا وبينه، فأخذ ما يريد وتنكر لنا. زمن الفوقية والاستئثار والالغاء انتهى، ولن نقبل بأي حكومة من دون الحجم الطبيعي للقوات داخلها. الصراع اليوم للإتيان بأكبر حصة في الحكومة، واحترام الرئيس لا يكون بوضعه في خلاف مع كل المكونات، والوزير جبران باسيل من خلال تعاطيه يسقط التفاهمات ويضع العصي بالدواليب مع باقي الأفرقاء». وأشار عضو تكتل «​لبنان القوي​« النائب ​جورج عطالله​، إلى أنّ «الهدنة بين «حزب القوات​« و «​التيار الوطني الحر​« لم تنطلق كما يجب، وبقيت هناك بعض المناوشات. لكنّنا في حاجة إلى جلسات منتِجة والانتهاء من التصريحات الشعبوية. المعركة الكبيرة هي لتوحيد المعايير التي يتمّ على أساسها تأليف الحكومة، وإذا ذهبنا إلى اعتماد معايير محدّدة، ستسهل عملية التأليف».

مشاركة :