أعلنت مفوضية الانتخابات العراقية، أن موعد الإعلان عن النتائج النهائية لعملية العد والفرز اليدوي للأصوات، «سيكون بعد الانتهاء من تدقيق نتائج المراكز والمحطات الانتخابية كافة في المحافظات التي وردت في شأنها شكاوى وطعون». وأفاد الناطق باسم المفوضية ليث جبر في بيان أمس، بأنها «لم تعلن أي نتائج لعمليات العد والفرز اليدوي التي أُجريت في المحافظات (كركوك، السليمانية، أربيل، دهوك، نينوى، صلاح الدين، الانبار، واسط، الديوانية، المثنى، ذي قار، ميسان والبصرة)»، قائلاً إن «ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي من نتائج لعمليات العد والفرز اليدوي غير دقيق». وأشار إلى أن «مجلس المفوضين من القضاة المنتدبين سيعلن النتائج النهائية لمجمل العملية، بعد الانتهاء من المراكز والمحطات في المحافظات التي وردت في شأنها شكاوى وطعون». ودعا وسائل الإعلام الى «توخي الدقة في نشر المعلومات واعتمادها من مصادرها الرئيسة، وعدم الترويج لما يشاع وينشر فيها». إلى ذلك، حذر النائب السابق عن «ائتلاف دولة القانون» محمد الصيهود، من أن «تطابق نتائج العد والفرز اليدوي مع نتائج التصويت الإلكتروني، سيدخل البلاد في نفق مظلم». وقال في تصريحات، إن «ما جرى من عد وفرز يدوي، فرض للتغطية على تزوير كبير حصل في الانتخابات، وبدلالة تقارير الرقابة المالية ولجنة مجلس الوزراء والاستخبارات». ورأى الصيهود أن «النتائج المسلم بها والتي ستعلنها المفوضية المنتدبة، ستكون مطابقة لنتائج التصويت الإلكتروني»، لافتاً إلى أن «كل ما سيعلن عنه، لن ينطلي على الشعب، لكونه أصبح على علم ودراية بما يجري في الخفاء». وأكد أن «الحكومة ومجلس النواب المقبل سيجعلا العملية السياسية تدخل في نفق مظلم بهذه النتائج». وطالب الكتل السياسية بـ»الاعتراف بفشلها وأخطائها أمام الشعب العراقي، وبأن تتفق على إصلاحات حقيقية وتغيّر نظام المحاصصة».
مشاركة :