كشف أمين الأحساء المهندس عادل الملحم عن توقيع الأمانة عقدين لمشروعي صيانة وتأهيل الطرق والشوارع بمدينتي العمران والجفر والبلدات التابعة لهما بتكاليف مالية تُقدر بـ 10 ملايين و935 ألف ريال، والاعمال جارية في الفترة الراهنة للبدء في اعمال المشروعين وانجازهما في الفترة المحددة لذلك. وأوضح المهندس عادل الملحم ان الأمانة اتمت إجراءات التعاقد مع احد المكاتب الهندسية الاستشارية المعتمدة للاشراف على استكمال مشروع انشاء «جسر» بتقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الملك فهد «الضلع الشرقي»، بكلفة اجمالية بلغت ثلاثة ملايين و948 ألف ريال، مشيراً الى ان المشروع يتمثل في إنشاء جسر بطول 1800 متر مع الطرق المرتبطة به بأربع مسارات لكل اتجاه وتنفيذ عناصر السلامة وتصريف السيول، وكذلك تنفيذ طرق خدمة إلى جانبي الجسر مع أرصفة ومواقف سيارات وإشارة ضوئية أسفل التقاطع لتنظيم الحركة المرورية بجميع الاتجاهات مع تكسية أعمدة الجسر، وتركيب أحدث أعمدة الإنارة (led) أسفل الجسر لإظهاره بصورة جمالية، وهذا المشروع يُعد مكملاً لما تقوم به الأمانة من مشاريع تطويرية، إذ سيُساهم في توفير حلول مرورية تمشياً مع أحدث النظم المتبعة عالمياً وتسهيلاً لحركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند التقاطع، والحفاظ على السلامة العامة لشاغلي المنطقة والزائرين من ناحية التصميم والكفاءة. في شأن آخر، تنطلق اليوم (الأحد)، فعاليات البرنامج الإثرائي الذي تنظمه عمادة التطوير وضمان الجودة بجامعة الملك فيصل بمحافظة الأحساء لأعضاء هيئة التدريس (رجال ونساء). ويهدف البرنامج إلى القفز بمعارف أعضاء هيئة التدريس في ما يتعلق بمستجدات منهجيات التعليم الحديثة، الذي يعني التعليم المرتكز على المشاريع والتعليم المعكوس والتعليم المرتكز على حل المشكلات، وتنمية مهارات القيادة والإدارة لعضو هيئة التدريس والانطلاق بأعضاء هيئة التدريس نحو تطبيق فاعل لمنهجية غرس المهارات في المقررات الدراسية وأثرها على التعلم، وتوسيع آفاق أعضاء هيئة التدريس في مجال تطوير العقلية الريادية للطلبة، وتعزيز مهارات أعضاء هيئة التدريس في إدارة الفصول النشطة من خلال استخدام أحدث تقنيات التعليم وأفضل البيئات التعليمية، وتعريف المشاركين بالآليات الحديثة في عمليات التقويم وبناء الاختبارات، وتعزيز معارف أعضاء هيئة التدريس بأنماط الطلبة بالتعلم والاستراتيجيات التدريسية الملائمة لكل نمط. ويأتي هذا البرنامج انطلاقا من حرص الجامعة على الاستثمار في كوادرها التدريسية وتعزيزاً لثقافة التعلم المستمر عبر حزمة من الأنشطة في حلقات نقاش وبرامج تدريبية، لمشاركة وعرض أفضل الممارسات في شتى الحقول الأكاديمية الضرورية لأعضاء هيئة التدريس، إضافة الى تزويد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بأدوات معرفية حديثة ومبتكرة تنسجم مع متطلبات التعليم العالي في القرن الـ21 وبما يتلاءم مع توقعات الطلبة.
مشاركة :