في أوسع دراسة من نوعها تبعث الطمأنينة في قلوب الملايين من النساء اللاتى يقعن فريسة للصداع النصفي، فقد نفت الدراسة وجود أى علاقة بين نوبات الصداع النصفي وفرص الإصابة بسرطان الثدي. وشددت الدكتورة "رولا التميمي" أستاذة بكلية الطب جامعة "هارفورد" الأمريكية على عدم وجود علاقة بين الصداع النصفي وخطر الإصابة بسرطان الثدي، لذلك ليس هناك ما يدعو النساء للقلق، فضلا عن عدم وجود إجراءات وقائية من المرض اللعين. ووفقا لمؤسسة "أبحاث الصداع النصفي"، تشير البيانات إلى أن 18 % من النساء الأمـــريكيات ونحو 6 % من الرجال يعانون من الصداع النصفي، والذى يعد متلازمة تشمل الصداع الشديد الذي غالبا ما يكون مصحوبا باضطرابات بصرية، والغثيان، والقيء والحساسية الشديدة للضوء مصحوبا بهالات، والتي يمكن أن تستمر ما بين 4 إلى 72 ساعة. ويرجع الباحثون ارتباط فكرة تلازم المعاناة بنوبات الصداع والإصابة بسرطان الثدي؛ إلى كونهما ينجمان عن تذبذب مستوى هرمون واحد وهو هرمون " الجنس." وقد استند الباحثون في أبحاثهم على تحليل بيانات أكثر من 100 ألف سيدة، ونشرت نتائجها في عدد ديسمبر من دورية "المعهد الوطني للسرطان".