خطوة جميلة وموفقة من قبل السفارة التركية في الكويت بافتتاح مكتب خارج السفارة لتسلم طلبات الحصول على الفيزا بعيداً عن الازدحام ووقوف المراجعين في الأجواء الحارة خارج مبنى السفارة، ولكن هناك ملاحظات نرسلها إلى سعادة سفيرة الجمهورية التركية لدى دولة الكويت، وأيضاً إلى القائمين على مكتب استخراج الفيزا، من أهمها ان القضاء على الازدحام الحاصل حالياً هو بتخصيص يومي الأحد والاثنين من كل أسبوع لتسليم طلبات العمالة المنزلية الراغبة في السفر مع كفيلها المواطن الكويتي، وأصحاب جوازات المادة 17، حيث يعاني المواطن الكويتي الراغب في استخراج فيزا للعمالة التي يريد سفرها معه إلى تركيا من شدة الازدحام من أجل فيزا لشخص واحد مرافق للكويتيين، وكذلك حملة الجواز مادة 17 أعدادهم قليلة، وأما أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس فتخصص لبقية الجنسيات، وأغلبها الجنسية السورية، التي نعتقد لو خصصت لها 3 أيام في الأسبوع لتم حل مشكلة الازدحام، أو ان يقوم المكتب بفتح رابط لتقديم الطلبات إلكترونياً، ويعطي موعداً للحضور للمكتب لإنجاز المعاملة، أو توزيع أرقام في الفترة المسائية عليها اليوم والتاريخ والساعة، كما أن هناك طلبات لم تكن تطلبها السفارة، مثل كشف حساب من البنك لمدة 6 أشهر، ففي السابق كشف الحساب كان 3 أشهر، لكن المكتب يطلب 6 أشهر وهذا فيه مبالغ مالية مضاعفة، بخلاف 42 ديناراً مبلغ معاملة الفيزا، ثم لماذا لا تخفف الطلبات على حملة الجوازات مادة 17، خاصة أن أغلبهم متزوجون من مواطنات كويتيات ويسافرون مع زوجاتهم وفقاً للتذكرة والفندق، والأهم من ذلك الاكتفاء بحضور رب الأسرة أو أحد أفرادها لإنجاز المعاملة والتخلي عن طلب حضور العائلة بالكامل، فمعظم الازدحامات بسبب هذا الطلب، الذي جعل المراجعين يتكدسون عند باب المكتب. وفي النهاية نتمنى، بعد مرور كل هذا الوقت من افتتاح المكتب، معرفة السلبيات التي ظهرت، والأخذ بمقترحات المراجعين لتلافيها من خلال إيجاد حلول عملية سهلة وميسرة، خاصة ان الطلبات المطلوبة شبه تعجيزية ومكلفة مادياً، وزاد عليها الجواز يجب ان لا تقل عن سنة بدلا من 6 أشهر كما هو معمول به في جميع دول العالم. وكل الشكر لجميع الموظفين والموظفات داخل المكتب على تعاملهم الراقي مع المراجعين. محمد عاشور
مشاركة :