شهد مهرجان ليوا للرطب، بمنطقة الظفرة، منافسات قوية بين المزارعين المشاركين في مسابقات اليوم الرابع، حيث فاز بالمركز الأول في مزاينة الرطب فئة بومعان قماشة المزروعي، وفئة الخنيزي صلهام المزروعي، وفي مسابقة أجمل سلة رطب جاء بالمركز الأول هلال المزروعي. وتوّج عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان، بحضور مبارك علي المنصوري، مدير مزاينة الرطب، الفائزين في المراكز الأولى من المسابقة، على المسرح الرئيسي للمهرجان.وتفصيلاً، أسفرت نتائج مسابقة مزاينة الرطب فئة «بومعان» عن فوز قماشة سيف بطي المزروعي من منطقة الغويطات بالمركز الأول، وفي المركز الثاني محمد سعيد سالم المرر من منطقة الرملة الوسطى. وفي المركز الثالث ميرة علي مرشد المرر من منطقة سيح الخير الجديد، وفي المركز الرابع جابر علي مرشد خميس المرر من منطقة النابتية، وفي المركز الخامس سريعة عامر جديد المنصوري من منطقة سيح الخير. وجاء في المركز السادس منصور علي سلمان محمد المزروعي من منطقة لاطير، وفي المركز السابع أحمد معلي مرشد المرر من منطقة سيح الخير، وفي المركز الثامن العبدة علي مرشد المرر من منطقة النابتية، وفي المركز التاسع عبيد علي مرشد خميس المرر من منطقة النابتية، وفي المركز العاشر عفراء محمد خلفان الهاملي من منطقة الصوط. وفي مسابقة مزاينة الرطب فئة الخنيزي فازت صلهام حرموص سعيد صالح المزروعي من منطقة كيه بالمركز الأول، وفي المركز الثاني حميد سعيد محمد سلطان العرياني من منطقة الوقن، وفي المركز الثالث حمد عيسى حبيب المزروعي من منطقة المدركة، وفي المركز الرابع عيضة محمد بن دويس من منطقة الوقن، وفي المركز الخامس خميس علي مرشد المرر من منطقة النابتية. وذهب المركز السادس إلى فاطمة سعيد محمد العرياني من منطقة الوقن، وفي المركز السابع سعيد محمد سعيد سالم المرر من منطقة الرملة الوسطى، وفي المركز الثامن روضة مبارك مسباح المرر من منطقة سيح الخير، وفي المركز التاسع خليفة محمد فريح هلال القبيسي من منطقة سيح الخير، وفي المركز العاشر ناصر نخيرة ناصر الخييلي من منطقة الغويطات. تواصل حرصت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على المشاركة في المهرجان للتواصل مع أهالي منطقة الظفرة، وتعريفهم بأهم التخصصات الفنية والإدارية التي يمكنهم الالتحاق بها في مواقع المؤسسة المختلفة بجانب توعية وتعريف الجمهور والزوار والمشاركين من داخل منطقة الظفرة وخارجها. ويحرص القائمون على جناح الإمارات للطاقة النووية في مهرجان ليوا للرطب على التواصل مع السكان والزوار، وتعريفهم بأهمية الطاقة النووية كحل بديل للطاقة السلمية وفق معايير أمان عالمية، وضمن جهودها لتعزيز وترسيخ الوعي بأهمية البرنامج النووي السلمي الإماراتي وفوائده الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع والدولة بشكل عام ومنطقة الظفرة بشكل خاص، من خلال توزيع مجموعة من الكتيبات التوعوية والتعريفية، تتناول المشروع كحل استراتيجي لمشكلة الطاقة والبيئة النظيفة لتسويق فكرة البرنامج. وأن أهم هذه الفوائد هو توفير طاقة كهربائية صديقة للبيئة بشكل مستدام وطويل الأمد، تحل مشكلة الطاقة الكهربائية بشكل نهائي، إضافة إلى توفير الفرص الوظيفية الفنية والأكاديمية لسكان منطقة الظفرة، وخلق فرص للأفراد للمساهمة في تطوير الاقتصاد المحلي. وقال المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: حرصت المؤسسة على رعاية مهرجان ليوا للرطب هذا العام، مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل على تطوير مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة وفق أعلى معايير السلامة والجودة العالمية، ويعد أهالي هذه المنطقة من أهم شركاء المؤسسة الرئيسيين . قرية الطفل تنظم قرية الطفل يومياً من الرابعة وحتى العاشرة مساءً العديد من الفعاليات المتنوعة والبرامج والأنشطة المتميزة تجمع بين التعليم والترفيه في أجواء تراثية تناسب أعمار الأطفال. «أدنوك» تشجّع الزراعة تتطلع شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» من خلال جناحها إلى الترحيب بزوار المهرجان وإطلاعهم على الجهود التي تقوم بها من أجل تطوير زراعة النخيل في منطقة الظفرة، حيث يهدف المهرجان إلى توفير منبر يسهم في تبادل الخبرات الفنية بين مزارعي نخيل التمر، وتشجيعهم على زراعة أجود أصنافه. ويركز جناح أدنوك في المهرجان على التعريف بجهود الشركة في مجال تشجيع زراعة النخيل وإحياء التراث الإماراتي الأصيل من خلال عرض منتجات أدنوك من التمور والفواكه التي يتم زراعتها في جزيرة زركوه التي تقع على مسافة 140 كلم من مدينة أبوظبي. وكانت أدنوك قد بدأت منذ عام 2002 زراعة النخيل في الجزيرة وتنتج مزارعها هناك حالياً 25 صنفاً من التمور من بينها «العنبر» الذي يتميز بجودة نوعيته وكبر حجمه، حيث يبلغ متوسط طول الثمرة الواحدة حوالي 5 سم. وكانت أدنوك قد فازت بجائزة أكبر حبة رطب عن صنف «العنبر» لأربع سنوات متتالية منذ عام 2012. وقد ارتفع عدد أشجار النخيل ضمن مزارع أدنوك في جزيرة زركوه من 870 شجرة ليصل إلى 1500 نخلة منذ بدء مشروع زراعة أشجار النخيل. وبلغ إنتاج الجزيرة من التمور في عام 2017، حوالي 14500 كيلوغرام مسجلاً زيادة بنسبة 14% مقارنة بإنتاج عام 2016. ونجحت أدنوك في تحقيق هذه الزيادة من خلال تبني ممارسات أكثر استدامة للحفاظ على المياه على سبيل المثال، تغطية التربة المحيطة بنخيل التمر لتقليل فقد الماء .طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :