«ليوا» يتوّج الفائزين بمزاينة «الخنيزي» و«بومعان»

  • 7/25/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

شهد مدير مهرجان ليوا للرطب، عبيد خلفان المزروعي، تتويج الفائزين بمسابقة مزاينة الرطب لفئتي «الخنيزي» و«بومعان»، التي أقيمت ضمن فعاليات المهرجان في دورته الـ12، والتي تستمر فعالياته لغاية 30 يوليو الجاري، بحضور مدير مزاينة الرطب مبارك علي المنصوري. مشاركون يشيدون بحسن التنظيم أكد مشاركون أن الدورة الـ12 من المهرجان تشهد منافسات قوية ومشاركات محلية واسعة. وقال أحد المشاركين في مزاينة الرطب، سعيد المنصوري، إن حجم الإقبال للمشاركة في مسابقات المهرجان يزداد عاماً بعد آخر، وذلك لما تقدمه اللجنة المنظمة من اهتمام متزايد من أجل تطوير المهرجان، سواء في ما يخص لجان التحكيم أو المنافسات المقدمة والجديدة، وغيرها من القرارات التي تسهم بشكل كبير في تطوير الحدث وزيادة المنافسة فيه. وأكد محمد المرر، مشارك في مزاينة الرطب، أن قوة التنظيم وحرص اللجان المنظمة على توفير أفضل وسائل الراحة، أسهما بشكل فعال في زيادة قوة المسابقة وارتفاع أسهم المهرجان على مدار 12 سنة من النجاح المستمر، مشيراً إلى أن المشاركين في المزاينة لمسوا ذلك على أرض الواقع. وأفاد إبراهيم الحمادي، أن المنافسة هذا العام جاءت بشكل أقوى عن السابق، حيث استعد المشاركون من أصحاب المزارع بشكل جيد من خلال الاهتمام المتزايد بمزارعهم، لإدراكهم أن الشجرة إذا اعتنيت بها أعطتك أجمل ما لديها من إنتاج. وفي فئة الخنيزي حصل على المركز الأول محمد سعيد سالم المرر من منطقة الرملة الوسطى، والمركز الثاني صلهام حرموص سعيد صالح المزروعي من منطقة شيا، فيما فاز بالمركز الثالث منصور علي سلمان محمد المزروعي من منطقة لاطير، والمركز الرابع روضة مبارك مسباح المرر من منطقة سيخ الخير، والمركز الخامس ناصر مخيره ناصر الخييلي من منطقة الغويطات. وعن فئة «بومعان» فاز بالمركز الأول قماشة سيف بطي المزروعي من منطقة الغويطات، وحصل على المركز الثاني أحمد معلي مرشد المرر من مطقة سيخ الخير، فيما جاءت بالمركز الثالث معلا علي مرشد خميس المرر من منطقة سيح الخير، والمركز الرابع جابر علي مرشد خميس المرر من مطقة النابتة، والمركز الخامس منصور علي سلمان محمد المزروعي من منطقة لاطير. من جهتها، تحرص مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة على المشاركة في فعاليات مهرجان ليوا للرطب بالمنطقة الغربية، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسط مشارَكات متميزة لعدد من المؤسسات الوطنية في إطار الشراكات المجتمعية للمؤسسة وضمن مسؤولياتها المجتمعية، وانطلاقاً من الدور الإعلامي لأداء المؤسسة لأهدافها ورسالتها الإنسانية، الذي يحظى باهتمام إدارتها العليا. وتأتي المشاركة كذلك في إطار استراتيجية المؤسسة بأهمية المشاركة في مختلف الأنشطة المحلية والمجتمعية للتعريف بدورها وخدماتها لفئات ذوي الإعاقة، لتوعية فئات المجتمع وصولاً لتحقيق اهدافها وأبرزها دمج الفئات المشمولة برعايتها التي تسمح حالاتهم بذلك في المجتمع، بجانب اهتمام المؤسسة بتوسيع دائرة مبادراتها التوعوية في المنطقة الغربية. وأكد رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بالمؤسسّة راشد الهاجري، أن «زايد العليا» لديها خطط مبرمجة للتواجد في الكثير من الفعاليات والمناسبات والمعارض، كما أنها من أوائل المؤسسات والهيئات الحكومية التي تشارك بإيجابية في المناسبات الوطنية، وتتيح المجال أمام أبنائها المشمولين برعايتها من ذوي الإعاقة للإسهام في هذه المشاركات ووضع بصمة إيجابية تعبر عنهم، موجهين رسالة إلى الجميع بأنهم تمكنوا من تحدي ظروفهم القهرية، وأنهم قادرون على العطاء، بل قد يتفوقون على أقرانهم من الأسوياء. وذكر رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بمؤسسة زايد، أنه في هذا الإطار توجد المؤسسة في مهرجان ليوا للرطب بمدينة ليوا بصورة دورية منتظمة منذ انطلاقة دورته الأولى، وتمكنت من تغيير الكثير من الأفكار والمعلومات التي ترسخت لدى كثير من فئات المجتمع المحلي حول ذوي الإعاقة ونتج عن ذلك سلوك إيجابي مغاير لما كان عليه الوضع في السابق في التفاعل مع ذوي الإعاقة. وقال الهاجري إن «مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة تنفذ العديد من المبادرات لخدمة الفئات المشمولة برعايتها ولا تنفصل عن المجتمع ومنها المشروع الوطني للدمج، باعتباره من أهم المبادرات التي أطلقتها المؤسسة منذ إنشائها عام 2004، وذلك برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة رئيسة الاتحاد النسائي العام «أم الإمارات»، التي تسعى من خلال هذه المبادرة إلى دمج فئات ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال توفير خدمات تعليم وتأهيل تلك الفئات في مناطق الإمارة كافة بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية. وأكد الهاجري مجدداً أن المؤسسة تسعى إلى التوسع في نشر المراكز التابعة لها على مستوى ابوظبي لتصل لكل المدن والمناطق التي تحتاج لذلك، ضمن سياستها الرامية إلى الوصول لكل المناطق وتقديم كل الرعاية والتأهيل لفئات ذوي الإعاقة بمستويات ومعايير عالمية تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في ذلك. ويحتوي جناح المؤسسة بالمعرض على عرض لنماذج من منتجات ورش العمل والتأهيل المهني الحرفية واليدوية والبالغ عددها 12 ورشة موزعة في مدينة أبوظبي والعين، ومنها منتجات ورش الحدادة والنجارة، وورش التطريز، وورش الخياطة، وورش المجوهرات، وورشة الأنتيك. كما يعرض جناح المؤسسة بعض منتجات مركز زايد الزراعي للتنمية والتأهيل التابع للمؤسسة من منتجات الخضار العضوية، ويوجد بجناح المؤسسة عدد من مطبوعاتها وإصداراتها الإعلامية التي توثق لأنشطة وتجارب فئات ذوي الإعاقة منها الكتاب السنوي للمؤسّسة، ومجلة ثمار الخير، وصحيفة إطلالة، إضافة إلى أعداد من نشرة التميز المؤسسي، ومطبوعات وطويات ونشرات توضح الخدمات المقدمة لفئات ذوي الإعاقة. السوق الشعبي.. حكاية تراث يحكي السوق الشعبي في مهرجان ليوا للرطب الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي حكاية تراث تشع بأنامل مواطنات الإمارات، التي باتت تنتظر مثل هذه المهرجانات لتعرض منتجاتها وسلعها والترويج لها كسلعة تراثية ضرورية وأساسية في ظل التطور التكنولوجي المتسارع. ويوجد في المهرجان نحو 125 محلاً يوجد فيها كل ما يتعلق بالماضي الجميل ورائحته الزكية من محال لبيع الملابس والأقمشة والمنسوجات الشعبية، والعطور والبخور والمباخر محلية الصنع والتحف والهدايا ومحل للحلويات والتوابل العطرية، بهارات وأعشاب، وصناديق المندوس، وملابس تراثية ومشغولات يدوية تراثية ومصاحف ومسابح، ومحال، وتحف وهدايا، وأوانٍ منزلية، وملابس أطفال، ولوحات تراثية، وحناء، ومشغولات يدوية، وحلوى، إضافة إلى بعض المأكولات والمشروبات الخفيفة ومأكولات شعبية مثل اللقيمات والرقاق والحلوى المحلية. ويتميز السوق الشعبي بأصالة الطابع التراثي المحلي ليصبح واحداً من أهم أركان المهرجانات التراثية التي تقام على أرض المنطقة الغربية، ويأتي من منطلق إيمان لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بأهمية الحفاظ على تراث الإمارات لتحقيق تطوير ينسجم ويجمع بين الأصالة والحداثة في وجه التطور العمراني السريع. وقد شهد السوق الشعبي إقبالاً كبيراً خصوصاً من قبل السياح الأجانب الذين أبدوا إعجابهم بالمعروضات التراثية من ملابس وأطعمة وحلوى وصناعات تقليدية خاصة بالمجتمع الإماراتي، حيث يعمل المهرجان على إحياء هذا الموروث وتعريف النشء الجديد وشعوب العالم به. وتميزت المنتجات التي صنعت بأيادٍ إماراتية بالجودة والتطوير بما يناسب احتياجات السوق، وتفي برغبة جميع الأذواق من الجمهور وبأسعار في متناول الجميع.

مشاركة :