أكد وزير المال التركي الجديد براءت ألبيرق أن تركيا تواصل المضي على مسار النمو الاقتصاد القوي، وإن الأسس التي يستند إليها اقتصادها قوية، وفق ما نقلت وسائل الإعلام الرسمية. ونقلت وكالة «الأناضول» للأنباء عن ألبيرق، الموجود في الأرجنتين لحضور قمة «مجموعة العشرين»، القول إن «السياسات التي اتبعتها الحكومة أخيراً تهدف للحفاظ على سياسات مالية حصيفة، وتحقيق نمو ائتماني قوي، وتنفيذ إصلاحات هيكلية، وتعزيز إطار العمل للسياسة النقدية في تركيا». وأضاف «اقتصاد تركيا مستمر في زخم النمو القوي. أسس اقتصادنا ستكون قوية وآفاقنا واعدة». وزادت المخاوف في شأن استقلالية البنك المركزي بعدما عين الرئيس رجب طيب أردوغان زوج ابنته ألبيرق وزيرا للمال والخزانة، ما عزز التوقعات بأن أردوغان الذي يصف نفسه بأنه «عدو الفائدة»، سيسعى إلى ممارسة نفوذ أكبر على السياسة النقدية. ونزلت الليرة في العام الحالي وفقدت حوالى 20 في المئة من قيمتها مقابل الدولار، نتيجة مخاوف في شأن قدرة البنك المركزي على كبح معدل تضخم في خانة العشرات، بينما دعا أردوغان مرارا إلى خفض أسعار الفائدة.
مشاركة :