على الرغم من عدم دراستها لتخصص المكياج السينمائي، تمكنت الشابة سالمة زايد القرني، الحاصلة عل الثانوية العامة فقط من احتراف هذا المجال. "سبق" تواصلت مع القرني للحديث عن موهبتها، حيث تقول سالمة: بدايتي كانت منذ ثلاث سنوات، وفي كل مرة أتقن وأجيد الرسم وفن المكياج السينمائي، والأمر كان في البداية صدفة، ومنذ شهور كنت أعمل عندما تبقى لدي ألوان كثيرة أقوم بالرسم والتلوين على وجهي ويدي، فأعجبني ما خرجت به، من هنا خطرت لي فكرة أفلام الرعب، وشاهدت مقاطع فيديو، فأحببت الفكرة وأعجبتني النتيجة، وشعرت أن لدي شيئاً جديداً ويجب إخراجه. وتضيف: كنت أمضي وقتًا في تجريب الدم والعجينة على وجهي، ومن ثم أصور ما أرسم وأضع هذه الفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي، وكنت أعمل جهداً لنفسي لأنمي موهبتي أكثر ولم أحتج لدورات تدريبية. وتتابع: الحمد لله قدمت وشاركت في مهرجان جدة للترفيه -وجدة التاريخ، وأمنيتي أن يرى الناس موهبتي ويكون لي مقابلات في قنواتنا التلفزيونية لدعم موهبتي والمشاركة في أعمال تلفزيونية وسينمائية. وحول دعمها تقول سالمة: تلقيت الدعم من الأهل والأصحاب رغم أنه في البداية عائلتي لم تفهم ما هي هذه الموهبة ونفروا من المناظر التي كنت أقوم بها، ثم تدريجياً تقبلوا الأمر وتلقيت دعماً كبيراً منهم ومن متابعيّ على وسائل التواصل الاجتماعي، شجّعوني على الاستمرار، ولكن هناك بقايا خوف وتردداً لديهم، أعتقد أنها مع الوقت ستتلاشى. وتختم القرني حديثها: أتمنى أن أشترك في أفلام عالمية، كما أطمح أن أكون مستقبلاً "خبيرة مكياج سينمائي"، يشار إليّ وأكون معروفة عربياً وعالمياً بإذن الله، وأبذل جهدي لتطوير مهاراتي من خلال التدريب والاطلاع على فنون المكياج وأنواعه والاطلاع على المجلات والصور الخاصة بالمكياج ومتابعة الأفلام التي تشرح وتوضح الأمر.
مشاركة :