عشقت مريم صبرى، وهى من محافظة الجيزة الرسم منذ صغرها، وكان لتشجيع والديها الأثر البالغ في ذلك، إلا أنها طوَّرت من نفسها عن طريق التعليم الذاتي؛ وبرعت في فن المكياج السينمائى.تقول مريم: «أحببت الرسم منذ نعومة أظافرى، وكان تشجيع والدى وكل من حولى له تأثير بالغ في استمرارى وتطوير موهبتي؛ كنت أشاهد الأفلام العالمية مثل أفلام الأكشن والرعب؛ شدنى مناظر الجروح والدماء، ففكرت في كيفية عمل ذلك المكياج، فبحثت عنه في «يوتيوب» وبعض المقاطع الأخرى حتى تعلمت كيفية صنع ذلك المكياج والأدوات المستخدمة به، وكانت من بعض الأدوات الصناعية والغذائية، للحصول على تأثيرات سينمائية على الوجه وأعضاء الجسم، مثل الجروح، الثقوب، والدماء وغيرها، ويتم رسمها بألوان وأدوات مخصصة لهذا النوع تحديدًا من المكياج، للحصول على نتيجة تتشابه مع أشكال الأشخاص الذين يظهرون في أفلام الرعب والخيال العلمى.وتابعت مريم: «تلقيت انتقادات كثيرة وهجوما من الكثيرين، منهم بعض أصدقائى المقربين والذين رفضوا الفكرة شكلًا وموضوعًا، لأنهم يرون أنها تنشر العنف، وهذا غير حقيقى، الفكرة أنه فن مثل باقى الفنون الأخرى».وتختتم مريم: «أتلقى الدعم باستمرار من أسرتى وأصدقائى بعدما أعجبتهم الفكرة؛ وأتمنى أن أصبح من المشاهير في هذا المجال في المستقبل؛ وكل الناس يعرفون ذلك الفن ويصبح مألوفا بالنسبة لهم، لأنه مثل أى فن آخر».
مشاركة :