«نادي الطفل الأدبي»... أقام أنشطته في رابطة الأدباء

  • 7/24/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت رابطة الأدباء الكويتيين برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، «نادي الطفل الأدبي»، ضمن فعاليات مهرجان الأطفال والناشئة الثقافي، تحت إشراف كل من الأمين العام لرابطة الأدباء طلال الرميضي ورئيس «نادي الطفل الأدبي» عايشة الفجري والمشرفة المساعدة آمنة أشكناني، تخللها أنشطة مختلفة خلال 3 أيام.ويعتبر «نادي الطفل الأدبي» من الملتقيات الأدبية في الرابطة منذ تأسيسه قبل خمس سنوات. بدأ اليوم الأول بنشاط الألوان والفقرة الفنية ما بين الرسم والصلصال والذي يهدف هذا النشاط إلى تحريك عنصر الإبداع في عقل الطفل من الجانب الفني والإبداعي، تلاه بعد ذلك فقرة الباحث في تاريخ الكويت والتراث فهد العبدالجليل، متناولاً فقرة المسابقات عن تاريخ الكويت ليعطي إضاءات جميلة عامة للأطفال عن تاريخ البلد العريق. ثم قام الأطفال بزيارة المكتبة العامة للرابطة، حيث قامت أمينة المكتبة سائدة حسن بتعريف الأطفال بأهمية المكتبة ودورها المهم في كيفية تحصيل المعلومة منها وكيفية استعارة الكتاب. وبعد ذلك تمت استضافة الشاعر فيصل العنزي الذي ألقى قصيدة جميلة لأمير الشعراء أحمد شوقي ونبذة عنه، وشارك الرميضي في فقرة خاصة وهي فقرة «القارئ الصغير» حيث استضاف على مسرح الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح الأطفال بأخذ دور الملقي والقارئ على الجمهور، وهي فقرة تهدف إلى كسر حاجز الخوف للطفل وتعزيز حب الإلقاء لديه. وختاماً، قامت المشرفة المساعدة أشكناني، بتقديم لعبة الكلمات والتي لها ربط لغوي وأدبي مع الأطفال من أجل تعزيز وترغيب الأطفال بعالم القراءة واللغة العربية بشكل سلس وذكي.أما اليوم الثاني واليوم الثالث، فقد تضمنا مشاركة كاتبة قصص الأطفال باسمة الوزان بعمل نشاط مميز، ألا وهو إعادة تدوير من خلال بعض الأدوات وصناعة المسرح المصغر والدمى بهدف تعزيز فن المسرح وأدبياته من خلال فن إعادة التدوير والذي كان عبارة عن كيس ورقي يتم قصه وإلصاق عليه قطعة قماش مع شخصيات مثبتة بعصا جاهزة لتحريكها مثل الدمى المتحركة، وقد كان التفاعل كبيراً، تلاه فقرة الباحث في التراث الكويتي وأمين عام رابطة الأدباء السابق صالح خالد المسباح بتعريف الأطفال الفرق بين المجلة والكتاب والكثير من المعلومات التي أثرت في الأطفال مثل الفروقات الخاصة والعامة بين الكتاب والمجلة وعن أول مجلة كويتية صدرت بتاريخ 1928 تحت اسم «الكويت».كما استقبل النادي الأديبة أمل الرندي، التي قامت بإلقاء فقرة القصة القصيرة للأطفال، إضافةً إلى تقديم عروض سينمائية على مدى يومين متتاليين بالتعاون مع نادي سين السينمائي. وكان من ضيوف الشرف كل من الأستاذ الدكتور سليمان الشطي والأديب السفير محمد المجرن ومريم سالمين مراقب ثقافة الطفل بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والتي تناقشت مع رئيس نادي الطفل الأدبي عن أهم مستجدات الساحة في أدب الطفل والاهتمام الذي يتعلق به وبحث تنظيم أنشطة مستقبلية تهدف إلى دعم ثقافة الطفل الكويتي.وقد استمتع الأطفال بهذه الأيام الثلاثة الجميلة والمتنوعة في إجازة الصيف والتعرف على أنشطة أدبية هادفة وتكوين علاقات صداقة جميلة مع باقة من أعضاء رابطة الأدباء والتعلم منهم... وهنا تبرز علاقة توطيد الروابط والأواصر الأدبية عبر الأجيال المتلاحقة وهذا النشاط الذي يبرز أن الكويت كانت وما زالت السباقة في الاهتمام بمجال الفنون والآداب على الصعيدين العربي والمحلي.

مشاركة :