زار علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، حيث كان في الاستقبال الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، بحضور نائب الرئيس بيتسي ماثيوسن وأعضاء من مجلس أمناء المركز. وأشاد رئيس مجلس الشورى علي الصالح بالجهود الكبيرة للمركز في نشر قيم التسامح والتعايش وإيجاد سبل التحاور بين مختلف الاديان والثقافات. وأكد الصالح بأن المركز جاء في وقتٍ استراتيجي يحتم علينا جميعاً أن ندعم ونبارك أهدافه وأنشطته، بل وأن نكون جميعاً شركاء في إنجازاته الوطنية، في نشر دعوات السلام ونبذ التطرف والارهاب. وأبدى الدكتور خالد بن خليفة آل خليفة بهذه الزيارة حيث أشاد بجهود مجلس الشورى وتعاونه المستمر مع مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في تنفيذ رؤية جلالة الملك المفدى في ترسيخ سياسة الانفتاح والتعايش وقبول الآخر، مشيرا إلى أن دبلوماسية التعايش والسلام العالمي التي تتبعها البحرين هي ورقة الضمان الرابحة التي يجب أن نستند عليها في تقديم المملكة كأنموذج حضاري ملهم في مجال احترام وقبول الآخر. وقال بأن جلالة الملك المفدى وضع الاطار الكامل لجهود التعايش السلمي، بدءًا بالتشريعات والقوانين المهيأة لأجواء الامن والسلام وصولا الى تدشين مركز عالمي متخصص ورائد في رسالته وأهدافه، موضحا تطلع المركز لإعداد الدراسات والبحوث بخصوص التشريعات والقوانين التي أصدرت في مجال تمكين التعايش والتسامح والتعددية بين اطياف المجتمع.
مشاركة :