وزير التسامح الإماراتي يشيد بجهود مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي

  • 9/2/2023
  • 02:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اجتمع‭ ‬الشيخ‭ ‬نهيان‭ ‬بن‭ ‬مبارك‭ ‬آل‭ ‬نهيان‭ ‬وزير‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬أمس‭ ‬في‭ ‬أبوظبي‭ ‬بالدكتور‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬حيث‭ ‬ناقش‭ ‬الجانبان‭ ‬سبل‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬المشترك‭. ‬وخلال‭ ‬الاجتماع‭ ‬أعرب‭ ‬الشيخ‭ ‬نهيان‭ ‬بن‭ ‬مبارك‭ ‬آل‭ ‬نهيان‭ ‬عن‭ ‬تقديره‭ ‬للجهود‭ ‬النوعية‭ ‬والفاعلة‭ ‬التي‭ ‬يبذلها‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬لإعلاء‭ ‬قيم‭ ‬التسامح‭ ‬والأخوة‭ ‬الإنسانية،‭ ‬مشيدًا‭ ‬بما‭ ‬تتميز‭ ‬به‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬تنوع‭ ‬ثقافي‭ ‬وتعايش‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭. ‬من‭ ‬جانبه،‭ ‬نوه‭ ‬الدكتور‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بالعلاقات‭ ‬الأخوية‭ ‬التاريخية‭ ‬والوثيقة‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين،‭ ‬وما‭ ‬تشهده‭ ‬من‭ ‬تطور‭ ‬دائم‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬المستويات،‭ ‬منها‭ ‬المساعي‭ ‬المشتركة‭ ‬لتعزيز‭ ‬الريادة‭ ‬الحضارية،‭ ‬وتحقيق‭ ‬خير‭ ‬وصالح‭ ‬البشرية‭ ‬قاطبة‭.‬ وأكد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الأمناء‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تواصل‭ ‬نهجها‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬ترسيخ‭ ‬قيم‭ ‬التعددية‭ ‬الثقافية‭ ‬والانفتاح‭ ‬وبناء‭ ‬السلام،‭ ‬بما‭ ‬يعكس‭ ‬رؤى‭ ‬وتطلعات‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬مشيرًا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصدد‭ ‬إلى‭ ‬دعوة‭ ‬جلالته‭ ‬لإقرار‭ ‬اتفاقية‭ ‬دولية‭ ‬لتجريم‭ ‬خطابات‭ ‬الكراهية‭ ‬الدينية‭ ‬والطائفية‭ ‬والعنصرية،‭ ‬وتدشين‭ ‬جائزة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‭. ‬واستعرض‭ ‬الدكتور‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رسالة‭ ‬وأهداف‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬ورعايته‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الفعاليات‭ ‬والمؤتمرات‭ ‬الدولية،‭ ‬موضحًا‭ ‬أن‭ ‬المركز‭ ‬يحمل‭ ‬راية‭ ‬الوسطية‭ ‬والاعتدال،‭ ‬ويعمل‭ ‬جاهدًا‭ ‬على‭ ‬تكريس‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬فضاءات‭ ‬جديدة‭.‬ وأبدى‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الأمناء‭ ‬تطلعه‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬الشراكة‭ ‬المتينة‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬زيادة‭ ‬الوعي‭ ‬بين‭ ‬الشباب‭ ‬لمواجهة‭ ‬أفكار‭ ‬التطرف‭ ‬والتعصب‭ ‬والعنصرية‭ ‬والكراهية،‭ ‬وتمكينهم‭ ‬من‭ ‬تحويل‭ ‬أفكارهم‭ ‬البناءة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬إلى‭ ‬واقع‭ ‬ملموس،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬إطلاق‭ ‬المبادرات‭ ‬المشتركة،‭ ‬لترسيخ‭ ‬القيم‭ ‬الإنسانية‭ ‬النبيلة‭.‬

مشاركة :