خرج آلاف الفلبينيين إلى الشوارع للاحتجاج على حكم الرئيس رودريغو دوتيرتي قبل خطابه السياسي في البرلمان. وأحرق المتظاهرون دُمى ورفعوا لافتات تندد بنظام دوتيرتي إلى جانب الدعوة إلى احترام حقوق الإنسان والحريات المدنية. وقالت نقابة محرري الصحافة الفلبينية في بيان إنه بعد عامين في ظل نظامه قام بشن حروب أسفرت عن حمام دم عنيف وهجمات مخططة بشكل جيد لتأسيس طموحاته. وأضافت النقابة أنه من أجل تحقيق طموحاته من الضروري أن يقوم دوتيرتي بحملة لإسكات جميع القوى السياسية التي تعيق خططه. وفي وقت لاحق تعهّد دوتيرتي بأن تكون حملته ضد المخدرات «بلا هوادة وقاسية مثلما بدأت»، متجاهلاً الانتقادات المستمرة لمقتل الآلاف في هذه الحملة. وقال دوتيرتي ( 73 عاماً) في خطابه السنوي حول حالة الأمة في البرلمان إنه لا يستطيع أن يعدل عن الحرب ضد المخدرات بسبب احتجاجات النشطاء الحقوقيين والناقدين الآخرين. وفي ظل خروج عشرات الآلاف إلى الشوارع خارج البرلمان للاحتجاج على حكم دوتيرتي والعنف الذي يحدث في عهده، وصف دوتيرتي هذه المظاهرات «بأنه تم إساءة توجيهها». وقد تم إرجاء الخطاب لأكثر من ساعة عقب وقوع مواجهة بين نواب يريدون انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، ما أدى أيضاً لإرجاء التصديق على قانون كان من المفترض أن يوقعه دوتيرتي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :