رحبت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بانضمام الدفعة الثالثة من برنامج المهندسين المتدربين، وتعدادها 7 مهندسين مواطنين حديثي التخرج، في إطار استراتيجيتها لبناء القدرات المواطنة وضمان استدامة القطاع النووي. وسوف يشارك المهندسون في برنامج تدريبي متكامل عن الرقابة النووية لمدة عام كامل حيث سيكتسبون أهم المعارف الأساسية اللازمة لفهم المصطلحات الفنية الخاصة بالهندسة والرقابة النووية. وقالت شيماء المنصوري، مدير إدارة التدريب والتطوير بالهيئة الاتحادية للرقابة النووية: «يشكل ضمان الاستدامة البشرية في القطاع النووي أولوية جهودنا، إذ يلعب برنامج المهندسين المتدربين دوراً أساسياً في بناء القدرات المواطنة من أجل إكسابهم المعارف والمهارات للمساهمة في القطاع». ويعمل البرنامج التدريبي للمهندسين الجدد على تطوير المهارات الفنية المتخصصة والشخصية فضلاً عن تطبيق خطة متكاملة تتيح لهم التعرف على مختلف الأقسام في الهيئة ومهامهم في القيام بالدور الرقابي على القطاع النووي. ويشمل الجزء الثاني من البرنامج دورة تدريبية مكثفة لمدة 13 أسبوعاً حول أساسيات القطاع النووي والتي تركز على الأمن والأمان وحظر الانتشار فضلاً عن حماية البيئة والفيزياء الصحية والهندسة بشكل عام. ويعقب ذلك مشاركة المهندسين في دورة لخوض المهارات عملياً لمدة 8 أسابيع ثم المشاركة في زيارة دراسية بالخارج. وبفضل جهودها في بناء القدرات المواطنة ومهاراتهم، يتوافر اليوم لدى الهيئة كادر إماراتي من المهندسين المتخصصين وأخصائيي الفيزياء الصحية وهو ما يعكس التزام الهيئة الرقابة على القطاع النووي بالدولة. ويعمل لدى الهيئة أكثر من 230 موظفاً ويشكل المواطنون ما نسبته أكثر من 64%.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :