رحبت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بانضمام تسع مهندسات إماراتيات حديثات التخرج في الجامعات الإماراتية إلى موظفيها، كجزء من استراتيجية الهيئة لبناء استدامة على المدى الطويل من خلال إعداد المواهب الوطنية في القطاع النووي. وستنضم هذه النخبة من المهندسات إلى برنامج تطويري في مجال الرقابة النووية مدته سنة واحدة لتزويدهن بالمعرفة الأساسية التي يحتجنها للوقوف على المفاهيم التقنية المنطبقة على الهندسة النووية والرقابة. وأعرب كريستر فيكتورسون مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية عن فخره بالتحاق جيل واعد من الشباب الإماراتي الذي سيسهم بشكل أساسي في تطوير مستقبل الطاقة في دولة الإمارات. ويستند البرنامج الذي يعد الأول من نوعه المخصص للمهندسات الجدد، على نهج معياري يدمج بين تطوير المهارات التقنية والشخصية ويتألف من 10 وحدات يبدأ ببرنامج مدته أسبوعان للتعريف بالهيئة ثم دورة تمهيدية في الهندسة النووية.وبالتحاق هذا العدد من المهندسات الجدد يصبح لدى الهيئة مجموعة أساسية من 34 مهندساً واختصاصياً فيزيائياً صحياً من دولة الإمارات يمثلون التزام الهيئة المتواصل بتطوير الكوادر الوطنية لتحقيق رؤية الدولة في توفير أعلى معايير الرقابة على الأنشطة النووية السلمية والآمنة والمأمونة في الدولة. وقالت فاطمة الحمادي، المهندسة الجديدة في البرنامج، التي حصلت مؤخراً على شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة خليفة في أبوظبي، إن للطاقة النووية مستقبلاً مشرقاً في دولة الإمارات ولا يمكن أن تظل معتمدة على النفط وحده لإنتاج الكهرباء في المستقبل. وقالت المهندسة أمل بن لوتاه، مهندسة في البرنامج وتخرجت حديثاً في الهندسة المدنية من جامعة خليفة، إن برنامج الهيئة الاتحادية للرقابة النووية يوفر خيارات ممتازة للمهندسين الجدد مقارنة مع جهات أخرى في الدولة.
مشاركة :