قال علي أحمد الصيفي، نائب رئيس مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية، ونجل مؤسس المركز: أعترف بأن هناك عوامل سلبية تؤثر على هويتنا أهمها:- عدم وجود وسائل إعلام قوية تعبر عن المسلمين باللغة التي يفهمها سكان هذه القارة الذين يتكلمون الإسبانية والبرتغالية.- عدم وجود مدارس إسلامية في كثير من الدول مع محاولة تعويض ذلك بمجالس المساجد في الإجازات الرسمية.- عدم تمسك الأجيال الجديدة من المسلمين بدينهم كما ينبغي حيث يقلدون سكان البلاد التي يعيشون فيها بسبب المدارس المشتركة والحياة التي يعيشونها.- عدم حرص كل الشباب المسلم على الزواج بالمسلمات وزواجهم من غير المسلمات، وقد وصل الجهل ببعض المسلمات إلى الزواج بغير المسلمين.- عدم وجود كتب إسلامية باللغتين الإسبانية والبرتغالية بشكل كاف تسهم في نشر الوعي الديني بين المسلمين وتعريفهم بأمور دينهم وتعاليمه.ونحن نعمل على معالجة هذه المشكلات بمزيد من الجهود الدعوية من خلال نشر بعض الكتب عن العبادات والتشريعات الإسلامية وعمل دورات دينية بالمساجد والجمعيات والمراكز الإسلامية يحضرها الآباء والأمهات مع أبنائهم في مختلف المراحل العمرية.ويعد مركز الدعوة الإسلامية في قارة أمريكا اللاتينية ومقره في البرازيل أحد أهم المراكز الدعوية النشطة بأمريكا اللاتينية نظرًا لما يقوم به من نشاطات وفاعليات منذ تأسيسه عام 1987م مما ساعد مواطني القارة على استيعاب وفهم رسالة الدين الحنيف وتطبيقه في شتى معاملاتهم.
مشاركة :