أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه، أن الكارثة المائية تدق أبواب الدول العربية وقد حانت ساعة العمل لوقفها، مشيرا سموه إلى ضرورة اتباع الأسلوب العلمي الصحيح في التفكير والتخطيط والتنفيذ في ظل تحديد التحديات المائية الحقيقية القائمة، لافتا سموه إلى أهمية الوقوف على أسباب المشاكل المائية تفصيلا سواء الطبيعية منها أو الناجمة عن سلوك البشر، مع الاستخدام الكامل الواعي للتقنية الحديثة والإبداع والبحث العلمي عند اقتراح البدائل والحلول غير التقليدية والتوصيات البناءة بواقعية وشفافية مع وجوب احتواء تلك الحلول على خطط تنفيذه وآلياتها وأدوار كل دولة فيها والإجراءات التي ستتخذ ضد الأطراف غير الملتزمة والاستعانة بالخبراء والمختصين الثقات في كل مجال. جاء ذلك في كلمة سموه خلال افتتاحه أعمال المؤتمر الدولي السادس للموارد المائية والبيئة الجافة الذي أقيم صباح أمس الثلاثاء بقاعة الشيح حمد الجاسر في جامعة الملك سعود. وقال سموه: أقترح أن يدرس الوزراء المعنيون تقرير التنمية المائية2014م الصادر من الأمم المتحدة لأهميته في التحليل الدقيق للعلاقة بين المياه والطاقة في الدول كافة فضلا عن الإحصائيات المخيفة، فمنذ أكثر من أربع سنوات أصدر المؤتمر السنوي الثالث للمنتدى العربي للبيئة والتنمية عدة توصيات حول الإدارة المستدامة في العالم العربي، منها أن حالة المياه في البلدان العربية حرجه وتطلب عملا فوريا، كما أن الإمدادات المائية لازالت غير متوفرة للملايين، ومن المتوقع أن يواصل معدل توافر المياه انخفاضه تحت الندرة المائية الحادة.