هدد اتحاد الموظفين في “الأونروا” بالشروع في إضراب مفتوح إذا لم تتراجع إدارة الاأونروا عن قراراتها بشأن تقليصات الموظفين وفصل عدد منهم، حيث يواصل الموظفون الاعتصام داخل وخارج أسوار المقر الرئيس للأونروا في غزة، محذرا من أن التقليصات تطال وقف رواتب آلاف من الموظفين في كافة المناطق، ووقف كامل المساعدات المقدمة للاجئين. ويواصل العشرات من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اعتصامهم داخل المقر الرئيسي للأونروا غرب مدينة غزة، احتجاجا على سياسياتها التعسفية والتقشفية (التقليصات). وكان العشرات من موظفي الوكالة اقتحموا أمس، المقر الرئيسي للأونروا، ومنعوا مدير العمليات “ماتياس شمالي” من الخروج من مكتبه، احتجاجا على سياسة التقليصات ووقف وظائف العاملين. وأكد أمير المسحال، رئيس اتحاد الموظفين العرب في الأونروا، خلال اعتصام حاشد أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في مدينة غزة، أن الموظفين سيستمروا باعتصامهم واحتجاجاتهم إذا بقيت إدارة “الأونروا” مصرة على إجراءتها التعسفية بحق 125 موظفا وتهديد أمن وظيفي لـ875 موظفا منهم على نظام العمل الجزئي ومنهم مهدد حتى نهاية العام. دعا المسحال المفوض العام للأونروا، بعد الأحداث التي وصلت ذروتها بالأمس، للتدخل العاجل سريع لإيجاد حل، مضيفا “لا سيما أننا قدمنا الحل المادي له حل من قبل اتحاد الموظفين لاحتواء الأزمة وعدم المساس بأي موظف في قطاع غزة من خلال المساهمة الفورية من قبلنا بيوم عمل خلال شهر أغسطس كفيل باحتواء هذه الأزمة”. وشدد المسحال على أن الهجمة أكبر من تقليص 125 موظفا، وأن هناك قانون يحكم عمل الاتحادات، وأن العمل النقابي مستمر لتحريك وإيقاف خدمات الوكالة جزئيا، لكن الإضراب المفتوح الذي يؤدي إلى شل الحياة الخدماتية في كافة مناطق وكالة الغوث أصبح الخيار لوقف هذه الخدمات خلال 21 يوما.
مشاركة :