كذب الاتحاد البحريني لكرة القدم المدرب عدنان حمد واعتبر أنه «ذهب بعيدا عن الحقيقة» بقراره إقامة دعوى قضائية بعد إقالته من تدريب المنتخب الوطني لهذا البلد الخليجي الشهر الماضي. وقال الاتحاد البحريني الذي أقال حمد قبل حتى أن يتأكد الفشل في بلوغ قبل النهائي بكأس الخليج في الرياض إن المدرب صاحب النتائج الجيدة مع العراق والأردن قد ساق "اتهاما عشوائيا" بقوله إن قرار إعفائه صدر من جهات أعلى من المسؤولين عن كرة القدم البحرينية. ولم يمض العراقي حمد البالغ من العمر 53 عاما إلا أشهرا قليلة في تدريب البحرين وفقد منصبه بعدما افتتح الفريق الذي لم يسبق له الفوز بهذا اللقب الإقليمي مشواره في النسخة الثانية والعشرين بالتعادل مع اليمن ثم الخسارة بثلاثية نظيفة من السعودية البلد المضيف. لكن الاتحاد البحريني قال في بيانه اليوم الثلاثاء "الاتحاد البحريني لكرة القدم يود التذكير بأنه اتخذ قرار إعفاء المدرب بعد اجتماع مطول في الرياض امتد لساعات من النقاش واستعراض تقارير فنية والعديد من المعطيات فوجد حينها أن الأمور بالنسبة للمنتخب تزداد سوءا وبالذات أن الفريق مقبل على بطولة قارية كبيرة. "تمخض عن قناعة تامة لدى القائمين على بيت الكرة البحرينية بضرورة اتخاذ القرار المذكور مراعاة لمصلحة المنتخب وتطلعات الجماهير البحرينية مع التأكيد على تمتع الاتحاد بكامل الاستقلالية لاتخاذ القرارات المصيرية التي تخص مصلحة الكرة البحرينية." وقال بيان الاتحاد البحريني "لعل سوقه (حمد) الاتهام العشوائي لاتحاد الكرة ولأكثر من مرة على أن القرار جاء من خارج بيت الكرة لهو تحليل شخصي فيه اتهام من دون أن يشفعه بدليل واحد رغم أنه يدعي الاحترافية "الاتحاد البحريني برئاسة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة لم يتعود أو يرى تدخلا من أي جهة كانت في شؤونه وله من القوة والاستقلالية ما يجعله يتخذ القرارات التي يراها في صالح الكرة البحرينية."
مشاركة :