أظهرت دراسة حديثة أن النوم يمكن أن يكون الوقت المثالي لتدريب الذاكرة وتحسينها. وبينت الدراسة التي نشرتها مختبرات «إتش آر إل»، أنه يمكن تحسين محتويات الذاكرة بتقنية التحفيز المعتدل للدماغ خلال النوم. وتعد عملية انتقال الذكريات من جزء من الدماغ إلى جزء آخر للتخزين الطويل المدى، أمراً طبيعياً يعتقد أنه يحدث خلال تزامن هذين الجزءين في النوم. وسعى الباحثون إلى تعزيز هذه العملية (إعادة التفعيل الليلي) بإعطاء المشاركين في الدراسة نظاماً تحفيزياً يحاكي مرحلتها وتعاقبها. وجرى تكليف المشاركين المستيقظين برصد التهديدات المحتملة الخفية، مثل عبوات ناسفة وقناصين، وتحسن أداؤهم بشكل ملحوظ بعد التحفيز.
مشاركة :