مترجم خطاب بومبيو حذف عبارة عن الأهواز

  • 7/25/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

احتجت منظمة حقوق الإنسان الأهوازية على حذف عبارة تطرقت لقمع عرب الأهواز، في خطاب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، خلال الترجمة الفورية التي قامت بها شبكة صوت أمريكا الفارسية لكلمة الوزير، بحسب ما ذكرته «العربية نت».وجاء في بيان للمنظمة، أن وزير الخارجية الأمريكي، في خطابه الذي ألقاه الأحد الماضي، أمام الجالية الإيرانية في كاليفورنيا، قال إن «النظام يعتقل المئات من الأهوازيين، من أبناء مجتمع الأقلية العربية في إيران، عندما يتحدثون للمطالبة باحترام لغتهم ومعتقداتهم الأساسية». لكن المترجم باللغة الفارسية قال في الترجمة الفورية إن (النظام يعتقل مئات من «أزهاري» فقط من أجل معتقداتهم ولغتهم)، بحسب البيان.وأضافت المنظمة أن المترجم على افتراض أنه لم يفهم كلمة «الأهوازيين» بشكل صحيح وترجمها «أزهاري»، فكيف به لم يسمع أيضاً عبارة «أبناء مجتمع الأقلية العربية في إيران» التي جاءت على لسان الوزير بومبيو.كما تساءلت ما إذا كان فعل المترجم عمداً أم سهواً؟ ولماذا تم تحريف كلمة «الأهوازيين» إلى «أزهاري» ولماذا تم حذف كامل عبارة «مجتمع الأقلية العربية في إيران؟».وتقول منظمة حقوق الإنسان الأهوازية إنها تحركت منذ الاثنين، وراسلت الجهات المعنية في الحكومة الأمريكية لتصحيح الأمر، وإصدار توضيح من القناة المذكورة.كما ذكرت أن المحطات الأمريكية الأخرى الناطقة بالفارسية، مثل «راديو فردا» وغيرها لم تتطرق أيضاً لهذا الموضوع، وأضافت أن هذا «يشير إلى أن هناك سياسة قديمة متبعة بتهميش أصوات الأقليات في هذه المحطات».من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الثلاثاء، إن إيران سترد بإجراءات مضادة مماثلة إذا حاولت الولايات المتحدة منع صادراتها النفطية.ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن بهرام قاسمي المتحدث باسم الوزارة قوله «إذا أرادت أمريكا اتخاذ خطوة جادة في هذا الاتجاه، فستلقى بالقطع رد فعل وإجراءات مضادة مماثلة من إيران».ورفضت إيران الاثنين تحذيراً وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إليها بقوله إن طهران تغامر بمواجهة عواقب وخيمة «لم يشهد مثيلها من قبل عبر التاريخ سوى قلة» إذا وجهت ايران تهديدات لبلاده. كما حذر رئيس هيئة الأركان في الجيش الإيراني الجنرال محمد باقري الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، من رد فعل قوي في حال واصلت تهديدها المصالح الإيرانية، ملمحاً إلى «إعلان حرب» ضد مصالح الولايات المتحدة في المنطقة. وقال باقري إن الحكومة الأمريكية «ستلقى رداً صارماً لدرجة لا تصدق تستهدف مصالحها والأماكن المتواجدة فيها في المنطقة والعالم»، وأضاف أن «أوهام الرئيس ترامب القاصرة الفارغة والباطلة لن تتحقق أبداً». وادعى باقري أن ايران «لم تسع مطلقاً إلى الحرب، وتريد السلام والاستقرار في المنطقة»، إلا أنه أضاف «سيتم إفشال جميع المخططات ضد الشعب الإيراني وسيتلقى الأعداء درساً لن ينسوه».

مشاركة :