خديجة العرادي:شكت مجموعة من خريجات طب الأسنان من جامعات مصر دفعات 2013 إلى 2015 من عدم توظيفهن وبقائهن عاطلات عن العمل لأكثر من 5 سنوات. وانتقدت الطبيبات العاطلات عدم وجود أي حراك للجنة التي أمر ووجه بتشكيلها صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لحل مشكلة الأطباء العاطلين عن العمل عبر البرامج التدريبية. وطالبن بضرورة ان تكون لدى وزارتي الصحة والعمل خطة واضحة لتوظيف الاطباء العاطلين، وأكدن ان المعارض التي تقوم بها وزارة العمل لا تساعد بأي شكل من الاشكال في توظيف الأطباء العاطلين وانها تهدف فقط الى التوظيف في الوظائف الادراية. وناشدت الطبيبات العاطلات خلال زيارتهن لـ(الأيام) الجهات المعنية بحل أزمة أطباء الأسنان العاطلين وتدريبهن وتوظيفهن، مؤكدات انه لا مانع لديهن من العمل في أي قطاع سواء أكان خاصا او حكوميا كأطباء اسنان. وبينت الطبيبات العاطلات ان المستشفيات الخاصة في البحرين تفضل توظيف الاجانب على البحرينيين وتطلب عدد سنوات خبرة مبالغ فيها. وأكدت الطبيبات العاطلات بأن وزارة الصحة وفي كل مرة تعلن فيها عن وجود شواغر وظيفية تطلب منهم اجراءات مطولة من فحص طبي وشهادة حسن سيرة وسلوك وشهادات توصية والقيام بامتحان ومقابلة، وبعدها تقوم بتوظيف عدد محدود جدا، بالرغم من ان عددا كبيرا منهم انهوا تدريبهم في المراكز الحكومية وحصلوا على رخصة عمل من هيئة المهن الصحية. وأضفن: «معظم العيادات تنظر لعدد سنوات الخبرة بالإضافة إلى وجود دورات في مجال طب الأسنان»، متسائلين: «من أين تأتي الخبرة ومعظم العيادات لا تقبلنا؟». وذكرت الطبيبات انه لكونهن عاطلات عن العمل فلا توجد لديهن اي إمكانية لأخذ الدورات التدريبية والتي تتراوح تكلفتها بين 350 دينارا للدورات التدريبية القصيرة وتصل إلى 3000 دينار للدورات الأخرى. وأكدن انه وبسبب رفض «تمكين» دعمهن فلا ملجأ لهن، بينما يحصل الطبيب الموظف على كل الدعم من تمكين ضمن الشهادات الاحترافية التي تخص طب الأسنان.