عاطلات الجغرافيا التطبيقية: ننتظر توظيفنا في «التربية» منذ 10 سنوات

  • 8/2/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

طالبت عاطلات في تخصص الجغرافيا التطبيقية بتوظيفهن كمعلمات في وزارة التربية والتعليم بعد اجتيازهن امتحانات ومقابلات التوظيف في الوزارة عدة مرات من دون أن تقوم الوزارة بتوظيفهن إلى الآن. وقالت مجموعة من العاطلات لـ «الوسط» أنهن دأبن على التقدم سنويا للشواغر التعليمية في الوزارة أملا في حصولهن على وظيفة معلمات فيها، وان بعضهن مضى على تخرجهن 10 سنوات وكن يتقدمن باستمرار لكل الامتحانات التي تعلن عنها الوزارة سنويا، ويجتزنها بنجاح، غير أنهن دائما ما كان يرد عليهن عند مراجعاتهن المستمرة بأنهن على قائمة الانتظار». وأضفن «معاناتنا امتدت لأكثر من عشر سنوات، في السعي وراء الحصول على وظيفة معلم في وزارة التربية والتعليم، والتي نحن أولى بها من غيرنا من الأجانب، وخاصة أننا خريجات الجامعة الوطنية للبلاد، ونمتلك من الكفاءة والعلم ما يؤهلنا لشغر هذه الوظائف على أفضل وجه، ولكننا نواجه سنويا بالصد عن طلباتنا رغم اجتيازنا كل متطلبات الحصول على الوظيفة في وزارة التربية والتعليم». وتابعن «سنة بعد سنة، وفصلا بعد فصل، بلا ملل ولا كلل، كنا نقدم للوظيفة على أمل أن يتحقق الأمل لكن في ظل الظروف الراهنة تلاشى الأمل أو يكاد يتلاشى، لأن الوزارة تفضل الأجنبي على ابن الوطن، وقد طفح الكيل من طول الانتظار، فلا ضمان للوزارة ففي كل عام نكون على قائمة الانتظار، ولا نرى منهم إلا الغبار، أو نرى الخيار الآخر، وهو نعتذر منكم فلم تجتازوا الامتحان، وهكذا استمر الحال على مدى العشر سنوات الماضية». وواصلت الخريجات «هذا العام ونحن على قائمة الانتظار، كنا نتمنى أن يتجدد الأمل ولكننا قرأنا في الصحف أن الوزارة انتهت من إجراءات التوظيف للوظائف التعليمية لهذا العام، فهل يعني هذا أننا حتى هذا العام لن نحصل على الوظيفة التي درسنا وتعبنا واجتهدنا من اجلها؟». وأكملن «نحن نسأل وزارة التربية والتعليم، إلى متى تظل أبوابها موصدة تجاه أبناء البحرين من الخريجين والخريجات، والى متى ستظل تفضل الأجانب علينا في التوظيف، أليس حريا بها وهي الوزارة المعنية بالتعليم والتربية أن تنصفنا وتوظفنا بعد كل هذه السنوات التي انتظرناها، والتي كنا فيها نتقدم إلى امتحان تلو الآخر، ومقابلة بعد أخرى، فنجتاز كذلك». وتساءلن «إذا كانت وزارة التربية والتعليم جادة في إحلال البحرينيين في القطاع التعليمي، فلماذا لا تقوم بتقديم مبادرات وطنية من اجل أن تستوعب الخريجات الجامعيات في سلك التعليم، وتعمل على توظيفهن وتدريبهن وتأهيلهن، بالشكل الذي تريده، أليس ذلك أفضل وأولى من أن تستقدم معلمين ومعلمات أجانب وتقوم بالصرف على تدريبهن؟، مع علمنا وقناعتنا أن البحريني معلما ومعلمة اثبت انه أكثر كفاءة في مجال التعليم». وختمت العاطلات «كذلك نحن نطالب الوزارة أن تعلن بشفافية عن أسماء الحاصلين والحاصلات على الوظائف التعليمية، بمن فيهم غير البحرينيين وتخصصاتهم، حتى يعرف الكل ويتأكد من أن الوزارة تقوم باجراءاتها في التوظيف وفق القانون ومصلحة المواطن البحريني».

مشاركة :