أكد زياد خليل أبو زياد، المتحدث للإعلام الدولي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن نيكي هيلي أثبتت بكل جدارة بتصريحاتها الأخيرة أنها سفيرة لدولة الاحتلال الإسرائيلي والمشروع الاستعماري الذي تعتمده الإدارة الأمريكية الحالية التي لا ترغب بأن يكون هناك أي تنازل إسرائيلي للانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعمل على إدارة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والحفاظ على بنية سلطة فلسطينية تقوم بإدارة الشئون المدنية الفلسطينية دون أي برنامج وطني أو سياسي.وقال أبو زياد: "سبب غضب هيلي هو فشل مشروعها الاستعماري الأمريكي المشترك مع القيادة الإسرائيلية التي تحتل أراضي دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967، وتحول السلطة الفلسطينية التي تحدثت عن الدعم الأمريكي الذي أعطي لها من سلطة إدارة خدمات وشئون مدنية إلى دولة محتلة اعترف أغلبية المجتمع الدولي الساحقة والجمعية العامة بها لتصبح دولة فلسطينية ذات حدود واضحة وهي جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 دون أي استثناء وفقًا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة والقرارات المتعددة التي صدرت عن مجلس الأمن بما يتعلق بحق العودة ووضع مدينة القدس المحتلة وجميع القضايا الفلسطينية".وأضاف: "على نيكي هيلي أن تتذكر وتعلم جيدًا أن الأموال التي دفعتها حكوماتها أتت لتغطي على الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني وتشريد ملايين اللاجئين الفلسطينيين، وأن استخدام هذه الأموال للابتزاز السياسي مثلما حصل عندما قررت الإدارة الأمريكية الحالية وقف مساعدات وكالة الأونروا يُظهر أن السبب الحقيقي وراء هذا التمويل هو استراتيجية استعمارية فشِلت بأن تحكم القرار الفلسطيني السياسي".
مشاركة :