الجمارك ووحدة المعلومات المالية تتعاونان لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب

  • 7/25/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت كل من الهيئة العامة للجمارك ووحدة المعلومات المالية اليوم الأربعاء الموافق 25 يوليو 2018  بمقر الهيئة العامة للجمارك ، مذكرة تفاهم بشأن "الربط الالكتروني لتعزيز مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب "، والتي تهدف إلى  تحقيق الربط الإلكتروني لتقوية الهدف المشترك بين الجانبين في مجال مكافحة غسل الأموال والجرائم المرتبطة به وتمويل الإرهاب في دولة قطر، والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني من خلال مكافحة الممارسات  المالية الغير المشروعة. وقع مذكرة التفاهم عن الهيئة العامة للجمارك سعادة السيد أحمد بن عبدالله الجمال رئيس الهيئة، وعن وحدة المعلومات المالية سعادة الشيخ أحمد بن عيد ال ثاني رئيس وحدة المعلومات المالية. وقد جاء توقيع المذكرة في أطار اختصاصات كلا الطرفين، حيث تختص الهيئة العامة للجمارك بتطبيق إجراءات وقواعد افصاح المسافرين بالمنافذ الجمركية عن العملات النقدية والأدوات المالية القابلة للتداول لحاملها أو المعادن النفيسة أو الأحجار الكريمة عبر الحدود تطبيقاً لأحكام قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب رقم (4) لسنة 2010 م.  كما تختص وحدة المعلومات المالية بتلقي تقارير الإبلاغ عن المعاملات المالية التي يشتبه أن يكون لها علاقة بمتحصلات الجرائم وباشتباه القيام بعمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتحليل هذه التقارير وطلب المعلومات وإحالتها إلى النيابة العامة بالتنسيق مع سلطات إنفاذ القانون والجهات الرقابية المختصة. وقال سعادة السيد أحمد بن عبد الله الجمال رئيس الهيئة العامة للجمارك أن توقيع هذه المذكرة جاء تعزيزاً لأهمية تبادل المعلومات بين الجانبين في سبيل تسهيل القيام بوظيفتي التحري وجمع الاستدلالات لكل منهما حسب اختصاصه، ووعياً منهما بالأدوار المتكاملة في سبيل رفع نتائج التحري في الاشتباه بأنشطة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لمرحلة التحقيق بالنيابة العامة. وأوضح أن المذكرة تتضمن أن يتبادل الطرفان المعلومات التي تتوافر لديهما بشأن إحصائيات الجرائم المكتشفة في دولة قطر، والظواهر الإجرامية الناشئة أو المنتشرة في إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ودول العالم بصفة عامة ،فيما يتعلق بالجرائم المالية ،وذلك بهدف مساعدة كليهما في تحديد الأولويات التي تساعد على تحقيق الكفاءة المنشودة في حماية المجتمع والاقتصاد الوطني من اثارها السلبية. من جانبه أكد سعادة الشيخ أحمد بن عيد ال ثاني رئيس وحدة المعلومات المالية إن توقيع مذكرة التفاهم مع الهيئة العامة للجمارك يأتي استكمالاً للدور الوطني الذي تقوم به كل من الطرفين في دعم الاقتصاد الوطني وحمايته من المعاملات المالية المشبوهة، واستنباط كل السبل والآليات التي تساعد في حمايته والنهوض به.  وأضاف سعادته أن هذا التعاون يعزز جهود وحدة المعلومات وسعيها المستمر لتعزيز المعرفة والتوعية بسبل مكافحة الجرائم المتعلقة بغسل الأموال، ونشرها على نطاق واسع وتحقيق الاستفادة المرجوة منها، كما يعتبر امتداداً لما تبذله الوحدة  في اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة أية شبهات في المعاملات المالية بشكل عام بالتنسيق مع الجهات المختصة. ونصت مذكرة التفاهم على تحقيق الربط الإلكتروني بين الهيئة العامة للجمارك ووحدة المعلومات المالية ، على أن يتبادل الطرفان المعلومات المتاحة لهما والتي يمكن أن تفيد التحقيقات التي يقوم بها أحدهما أو كلاهما حول المعاملات المالية المشتبه في علاقتها بعمليات غسل الأموال أو الجرائم المرتبطة بها أو تمويل الإرهاب، وذلك بصورة تلقائية أو بناءً على طلب أحدهما للأخر. وطبقاً لمذكرة التفاهم تقوم الجمارك بتزويد وحدة المعلومات ببيانات الافصاح الكترونياً لإدراج هذه المعلومات في قاعدة بياناتها وتوفر نسخة مصدقة طبق الاصل من نموذج الافصاح الى الوحدة عند الطلب ، كما ينظر كلا الطرفين عند التعامل مع أي جريمة في جدوى القيام بتحقيق مالي مواز مساند للتحقيق في الجريمة الأصلية. كما يشارك الطرفان في تصميم وتنفيذ الدورات التدريبية التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الكوادر البشرية العاملة لدى الطرفين في مجال مكافحة غسل الأموال ومتحصلات الجريمة وتمويل الإرهاب، وينسق الطرفان في البرامج التدريبية المنظمة من قبلهما مع اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، لتفادي ازدواجية الجهود ولتحقيق الفائدة المرجوة. و تسعى الهيئة العامة للجمارك لتقديم أفضل الخدمات الالكترونية المتعلقة بخدمات التخليص الجمركي بالتنسيق مع كافة القطاعات في الدولة ، وذلك انطلاقا من كونها صرحاً اقتصادياً وأمنياً يهدف الى دعم الاقتصاد الوطني ، وتسهيل عمليات التجارة الدولية وتشجيع الاستثمار من خلال تبسيط وتسهيل الاجراءات الجمركية والحد من الغش التجاري والجرائم التجارية المختلفة وما يتطلب ذلك من الربط الإلكتروني بين مختلف الجهات الحكومية المعنية في الدولة  لتفعيل هذه الخدمات الالكترونية بأفضل صورة ممكنة .;

مشاركة :