تضاعف الإقبال على شراء الرطب القطري

  • 7/26/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من أصحاب مزارع الرطب المحلي أن الطلب على الأخير ازداد بشكل لافت هذا الموسم، لا سيّما بعد الحصار الجائر على دولة قطر، وغياب الكثير من أنواع الرطب المستورد من تلك الدول وغيرها؛ حيث ارتفع إقبال الناس على المنتج الوطني إلى أكثر من الضعف بالمقارنة مع السنة الماضية، مشيرين إلى أن الإنتاج القطري من الرطب بات يسيطر على السوق، الأمر الذي أدى إلى ازدياد أعداد المزارع وعدد الأشجار المزروعة لتتواكب مع حجم الطلب المتزايد باضطراد.أوضح هؤلاء لـ «العرب» أن الرطب من نوع الخلاص الأكثر طلباً؛ حيث يتميز بالطعم والمذاق، بالرغم من أنه يعدّ الأغلى من بينها، أما الأسعار بالمجمل تعدّ مناسبة وفي متناول الجميع بالنسبة للتجار والمستهلكين؛ إذ يتم بيعها بأثمان أقل من سعر السوق، إلا أن الأسعار تعتبر بكل عام مستقرة خلال هذا العام، وإنتاج الرطب كان موجوداً قبل الحصار، إلا أنه لم يتصدر الساحة إلا بعد هذا التاريخ. وقد أثبت جدارته واستحق المرتبة الأولى، كما أنه بات يحظى باهتمام منقطع النظير بالمقارنة مع السنوات السابقة، لافتين إلى أنه يحظى بإقبال المواطنين والمقيمين على حدّ سواء، بغية تغطية احتياجاتهم من تلك المادة الغذائية فضلاً عن رغبتهم الجامحة في تشجيع المنتجات الوطنية. وعلى صعيد آخر، أشاد عدد من الزبائن بالمنتجات الوطنية من الرطب، والتي على حدّ وصفهم تتمتع بنوعية ممتازة ومذاق فريد، وتتوافر بكميات كبيرة جداً تغطي احتياجات السوق بالكامل، كما أن أسعارها مناسبة وأقل تكلفة وأكثر جودة من نظيرتها المستوردة التي كانوا يشترونها سابقاً ومصدرها دول الحصار، بالإضافة إلى أنها حققت الاكتفاء الذاتي بالسوق حيث إنه بات يملك المؤهلات التي تمكّنه من المنافسة والتصدير إلى خارج البلاد، وفي مدة وجيزة تم إعداد المزارع، وهناك اهتمام كبير في هذا المضمار. لافتين إلى أنه يجب استغلال المساحات الواسعة بالبلاد تدريجياً بغية الاعتماد الكلي على المنتج الوطني بشكل أوسع. طلب متزايد وفي هذا السياق، قال محمد الطيب من مزرعة محمد عيسى المهندي: «لدينا مختلف أنواع الرطب من الخلاص والشيشي والخنيزي، وهو إنتاج قطري 100 %؛ حيث إن هذا موسمه، وأكثر الأنواع المطلوبة هو الخلاص الذي يعدّ الأفضل من بينها جميعاً، وأسعارها تُعتبر جيدة هذا العام رغم ارتفاعها بشكل طفيف؛ وذلك بسبب الاعتماد على المنتج المحلي بشكل كبير جداً». ولفت إلى أن الرطب المحلي بات يشهد إقبالاً كبيراً جداً ومنقطع النظير بالنسبة للسنوات السابقة؛ إذ إن غياب الرطب القادمة من دول الحصار ساهم بشكل لافت في انتعاش نظيرتها المنتجة في الدوحة، الأمر الذي أدى إلى انتشار المزارع بشكل ملحوظ وبنسب متزايدة عما قبل الحصار، لتتواكب مع حجم الطلب في السوق؛ حيث ازداد إنتاج الرطب والطلب عليه هذا العام بمقدار الضعف عن السنة الماضية. وأكد أن المستهلك يفضّل المنتج القطري من الرطب بالدرجة الأولى؛ وذلك لثقته بكيفية زراعته وإنتاجه ومصدره على عكس المنتجات المستوردة، مشيراً إلى أن قائمة المقبلين على شراء الرطب تشمل الجميع في الدوحة من المواطنين والمقيمين العرب والأجانب، إلا أن المواطنين يشكلون النسبة الأكبر من المشترين والذين يقومون بذلك لهدفين؛ أولهما تغطية احتياجاتهم من هذه المادة الغذائية، بالإضافة إلى تشجيع المنتج الوطني من الرطب. انتشار المزارع من جانبه، قال إسحق دلول من مزرعة الشيخ ناصر بن جاسم: «نعرض أنواع الرطب المختلفة من الخلاص والخنيزي والشيشي، والأكثر طلباً هو الخلاص الذي يحتوي على نسبة سكر أعلى واختلاف بالطعم والمذاق، بالرغم من أنه يعدّ الأغلى من بينها. أما الأسعار بالمجمل فتعدّ مناسبة وفي متناول الجميع بالنسبة للتجار والمستهلكين، ونبيعها في المعارض أقل من سعر السوق، إلا أن الأسعار تُعتبر بكل عام مستقرة خلال هذا العام، وإنتاج الرطب كان موجوداً قبل الحصار، غير أنه لم يتصدر الساحة إلا بعد الحصار فقد أثبت جدارته، كما أنه بات يحظى باهتمام منقطع النظير بالمقارنة مع السنوات السابقة». وأشار إلى أن الطلب على الرطب المحلي هذا العام قد ازداد بكل لافت، لا سيّما بعد الحصار حيث ارتفع إقبال الناس نحو المنتج الوطني وغياب الكثير من أنواع الرطب المستوردة من دول الحصار وغيرها، وبات الإنتاج المحلي من هذه المادة يسيطر على السوق، الأمر الذي أدى إلى ازدياد أعداد المزارع وعدد الأشجار المزروعة؛ حيث إن مزرعته قد زادت أشجارها إلى نحو ألف نخلة؛ حيث من المتوقع أن يرتفع الإقبال إلى أضعاف مضاعفة في الأعوام المقبلة. مشيراً إلى أن الطلب على الرطب يقتصر حالياً في السوق المحلي، إلا أنه لن يلبث حتى يذهب إلى التصدير خارج البلاد بالمستقبل القريب. اكتفاء ذاتي ومن جانب آخر، قال عبدالله المري، أحد المشترين: «أتيت لشراء الرطب وتحديداً الخلاص، فهو المفضل لدينا، وتمتاز أنواع الرطب المعروضة بجودة عالية ومميزة. وأعتقد أن المنتج القطري من الرطب استطاع أن يكتسب ثقة المستهلك بسبب جودته والأسعار المناسبة والمذاق الجيد، ونلاحظ أنه بات بإمكانه منافسة الأنواع التي تأتي من الخارج، وقد نجح في تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المادة الغذائية». كميات كبيرة بدوره، قال علي العذبة: «لقد تفاجأت بأنواع الرطب المعروضة التي تتوافر بكميات كبيرة جداً، تغطي احتياجات السوق بالكامل وبجودة عالية ونوعيات متميزة ومتنوعة، كما أن أسعارها معقولة جداً وأقل تكلفة من نظيرتها المستوردة التي كنا نشتريها سابقاً ومصدرها دول الحصار، بالإضافة إلى أنها حققت الاكتفاء الذاتي بالسوق، ومن الممكن أن تصدر مستقبلاً، وتحوّل الاعتماد على المنتج المحلي من الرطب، وفي مدة وجيزة تم إعداد المزارع، وهناك اهتمام كبير في هذا المضمار ويجب استغلال المساحات الواسعة بالبلاد تدريجياً بغية الاعتماد الكلي على المنتج الوطني».;

مشاركة :