أعربت مغنية أمريكية شهيرة  تدعى "كريستين نيكول ريتشي"، عن رغبتها في العيش ببلاد الحرمين الشريفين والدراسة فيها، عقب إشهار إسلامها قبل 3 أعوام.   عايدة -وهو الاسم الذي اختارته ريتشي لنفسها عقب دخولها في الإسلام- فاجأت الجميع بإسلامها دون أي مقدمات، متخليةً عن العيش مع عائلتها لتقيم وسط المسلمين، حسب "العربية نت"، الأربعاء (17 ديسمبر 2014).   وظهرت الفتاة البالغة من العمر (28 عامًا)، في  مواجهة مع والدتها في برنامج "الدكتور فيل" التلفزيوني الشهير، وشرحت خلال الحلقة أسباب اعتناقها الإسلام، وأكدت أنها  أدارت ظهرها لوالدتها وأمريكا وعاداتها وتقاليدها، وللغناء أيضًا، لتحلم بالعيش فقط في بلاد الحرمين الشريفين والدراسة فيها.   وحذر الدكتور فيل عايدة مما يشاع عن ارتباط الإسلام بالإرهاب، لترد أن إسلامها لا علاقة له بما يقولون.   وشددت عايدة على أن الإسلام الذي فهمته هو إنساني ومسالم، ثم عرض أمامها لائحة بصعوبة العيش للنساء في السعودية، فلم يرف لها جفن، وأبدت من الرغبة في العيش بها ما أدهشه وأدهش والدتها.   وردت الأم فذكرت أن ابنتها طائشة تنتقل من ولع إلى آخر حتى تمل وتعود كما كانت، وأعطت أمثلة بأن كريستين دخلت الجيش برغبتها ثم تركته وتحولت بعده إلى ممارسة الرقص، ثم إلى الغناء، فأصبحت شهيرة وربحت المال، وبعدها سافرت إلى هولندا، وغيرت اسمها هناك إلى كريسغا؛ لذلك تعتقد الأم أن اعتناقها الإسلام ولع جديد حل فيها بعد أن غسل دماغها أحد المسلمين.   أما المغنية السابقة التي غيرت اسمها إلى عايدة فنفت هذا كله وظلت تبتسم، متماسكةً طوال الحوار حتى انتهى البرنامج بنصيحة من معدته بأن تتواصل مع والدتها.