- مايلز التي استقرت بتركيا بعد إشهار إسلامها:- هناك بعض البشر لا يعرفون أي شئ عن تركيا أو يعرفون عنها معلومات نمطية خاطئة.- تشدوني رغبة في تجول تركيا مدينة مدينة لأظهر للعالم أجمع كم أنها بلاد جميلة. قالت المغنية الأمريكية الشهيرة، ديلا مايلز، إن الأجانب يعرفون تركيا بشكل خاطئ، مضيفة " تشدني رغبة في تجول تركيا مدينة مدينة لأظهر للعالم أجمع كم هي بلاد جميلة". مايلز، التي حظيت بشهرة عالمية منذ عملها مع النجم الأمريكي الراحل مايكل جاكسون، ومواطنتها الراحلة أيضا ويتني هيستون، اعتنقت الإسلام في مارس/آذار الماضي بمدينة إسطنبول التركية، واستقرت، بمدينة موغلا، عاصمة ولاية تحمل الاسم ذاته غربي تركيا. وفي حديث للأناضول قالت مايلز "هناك بعض البشر لا يعرفون أي شيء تمامًا عن تركيا أو يعرفون عنها معلومات نمطية خاطئة. أتصدقون أن هناك من يعتقد أن وسيلة المواصلات بها الجمال، حتى أن صديق لي ذات مرة سألني عما إذا كانت هناك مصاعد كهربائية بتركيا أم لا". وأضافت قائلة "لذلك تشدوني رغبة في تجول تركيا مدينة مدينة لأظهر للعالم أجمع كم أنها بلاد جميلة". تلك التصريحات أدلت بها مايلز على هامش حفل أحيته بمدينة قونيا التركية (وسط)، في إطار الفعاليات التي تنظمها البلاد مراسم لإحياء الذكرى الـ 746 لوفاة المتصوف جلال الدين الرومي (604 هـ - 672 هـ (1207 - 1273 م) المعروف باسم "مولانا". ويتم إحياء ذكرى وفاة الرومي خلال الفترة من 7 وحتى17 ديسمبر/كانون الأول من كل عام ويشارك في المراسم آلاف الزوار من داخل وخارج البلاد. المغنية الأمريكية التي نالت استحسان من شاهدوا حفلها، قالت للأناضولة، إنها معجبة بشدة بجلال الدين الرومي وطريقته التي تنسب إليه (المولوية). وأوضحت مايلز أن هذا الاهتمام بالطريقة المولوية الصوفية ينبع من الدوافع الإلهية التي قادتها لاختيار الإسلام واعتناقه، مضيفة "حتى أن وجودي حاليًا بقونيا وليس هيوستن (أكبر مدن ولاية تكساس الأمريكية) يمكن تفسيره بالقدر، فأنا أتوجه من تلقاء نفسي للأماكن التي تسوقني إليها الأقدار التي يقدرها الله سبحانه وتعالى". وتابعت قائلة "وعلى الناس أن يحللوا جيدًا تعاليم مولانا (جلال الدين الرومي) الذي أكن له كل احترام، فأنا أرى أنه إنسان رائع، إذ أن الثراء والملك لم يكونا في دائرة اهتمامه، كل ما كان يشغل باله هو أن يكون مع أناس يشاركهم علمه". المغنية الأمريكية أشارت كذلك إلى أن حلقات "السماع" التي تشتهر بها الطريقة المولوية حيث يستمع الصوفي إلى الموسيقى في نفس الوقت الذي يدور فيه حول نفسه، أثرت فيها بشكل كبير. ويُعَد السماع، أو الرقص الكوني للدراويش الدوَّارين، من أشهر فنون الطريقة المولوية، وهو طقس له رمزيته، فالملابس البيضاء التي يرتديها الراقصون ترمز إلى الكفن، والمعاطف السود ترمز إلى القبر، وقلنسوة اللباد ترمز إلى شاهدة القبر، والبساط الأحمر يرمز إلى لون الشمس الغاربة. وأفادت مايلز في السياق ذاته أن "جلال الدين الرومي لم يختر نفسه للقيام بهذه الرقصات، بل أشياء ما دفعته لذلك. وهذه الرقصات تجسد بالنسبة لي وبشكل قوي الرباط الذي يربطنا بالآخرة". - الإسلاموفوبيا وقيم الإسلام في سياق آخر ذكرت المغنية الأمريكية أن تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب لم تفزغها، مؤكدة أنها ستواصل المضي قدمًا في طريقها الذي تعرفه حتى لو تلقت انتقادات من بعض الأوساط لكونها مسلمة. واستطردت قائلة "لا يمكن للمرء أن يسعد جميع البشر، ومن ثم أنا لا أهتم بالإسلاموفوبيا، ولا أشعر بقلق حيالها. رغم أني أتلقى رسائل عدة تنتقدني من مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها لمجرد أنني اعتنقت الديانة الإسلامية". وعن معنى الإسلام بالنسبة لها قالت المغنية الأمريكية "الإسلام يعني بالنسبة لي قيم التسامح والتكافل وإيثار الغير كأن يقوم أحدهم بخلع ردائه في عز البرد ويلبسه لآخر يرتجف من البرد بالشارع، وكآخر يصطحب عائلة محتاجة إلى المتجر لشراء متطلبات المطبخ اللازمة لها". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :