دبي: محمد ياسين كشف خليفة الدراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، عن إطلاق «الإسعاف البحري»، قبل نهاية العام الجاري، مؤكداً أنه تم وضع خطط تشغيلية لمركز «الإسعاف البحري»؛ تضمنت إعداد كوادر فنية، وتوفير معدات وأدوات متطورة؛ لمساعدة الطواقم الإسعافية. وأوضح أن المؤسسة وقعت عقداً لتوريد أول قارب إسعاف خلال 4 أشهر من تاريخ التوقيع، تنفيذاً للجدول الزمني لإطلاق الخدمة، التي اعتمدتها المؤسسة بأفضل المعايير العالمية.قال الدراي: إن المؤسسة تعمل وفق خطط طموحة؛ لمواكبة آخر التطورات في مجال الإسعاف، وتتبني الأفكار الابتكارية؛ بدعم من كبار المسؤولين، وفي مقدمتهم الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، والدكتور حميد القطامي رئيس مجلس إدارة المؤسسة.وأضاف المدير التنفيذي، أنه تمت مراعاة انسيابية وسهولة توزيع المعدات والأجهزة الدقيقة المتطورة داخل الكبائن؛ لتكون في متناول المسعف؛ ليقوم بعمله على أكمل وجه وبالسرعة المطلوبة. وفي ذات السياق، عقد المدير التنفيذي خليفة الدراي اجتماعاً مع ممثلين عن شرطة دبي والدفاع المدني وهيئة الطرق والمواصلات والبلدية وحرس السواحل وسلطة مدينة دبي الملاحية، وشركة نخيل العقارية؛ لبحث أفضل الممارسات والخبرات البحرية معهم، وسبل التنسيق والتعاون؛ لإنجاز الخدمة الجديدة خلال المدة الزمنية المقررة. وتناول الاجتماع النتائج المتوقعة من تدشين مركز الإسعاف البحري، وإطلاق الخدمة المتكاملة للإسعاف البحري قبل انطلاق الحدث العالمي «إكسبو 2020 دبي».وأوضح أن المؤسسة تعمل بالتعاون مع شرطة دبي على تدريب المسعفين عبر دورة تعليمية وتدريبية للإنقاذ والسباحة لموظفي المؤسسة من فريق الإسعاف البحري.من جهة أخرى بادر 50 مسعفاً ومسعفة من مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف في منطقتي بر دبي وجبل علي للتبرع بدمائهم في بنك الدم التابع لمستشفى لطيفة بتنظيم ذاتي منهم، قياماً بحق المرضى والمصابين وتعزيزاً للدور المجتمعي والإنساني لهم بهدف سد أي نقص في مخزون بنك الدم والتخفيف عن المحتاجين ودعم المرضى الذين يحتاجون إلى قطرات من الدم للحفاظ على حياتهم وحمايتهم من الموت وتلبية الحالات المرضية الطارئة وتأتي هذه المبادرة الإنسانية في إطار قيام موظفي مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بواجباتهم ومهماتهم الأساسية في الحفاظ على الأرواح وحماية المرضى ووقايتهم من المضاعفات.وقال محمد محسن القفلي رئيس فريق جبل علي إن المبادرة ذاتية بامتياز ولم يتدخل فيها أحد لأنها نابعة من إحساس مرهف بمعاناة المرضى وإدراك لمدى أهمية قطرة الدم في الحفاظ على الحياة خاصة أنه صادر عن رجال الإسعاف الذين يتعاملون يومياً مع مثل هذه الحالات ويشعرون بمعاناتهم وحاجاتهم الشديدة لكل قطرة دم.
مشاركة :