ما هو الطول الطبيعي لطفلي، وهل يتناسب مع وزنه؟ وهل هو ينمو بشكل جيد أم لا؟ وهل هو يحتاج لغذاء معين؟ أسئلة لا تغيب عن بال الأمهات، خصوصاً القلقات على أطوال أطفالهن. سيدتي وطفلك تستضيف الخبراء من أجل الإجابة عن أهم موضوع يشغل الأمهات، وهو هل طفلي ينمو بشكل طبيعي؟ وهل يتمتع بطول جيد أم لا، من خلال الملف التالي. يفرّق دكتور الأطفال همام قنديل، استشاري طب الأطفال والغدد الصماء بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز، بين النمو وبين قصر القامة أو طولها، فالنمو يتعلق بالوزن والطول ومحيط الرأس، جميعها تشكل نمو الطفل، وتلعب بها عوامل عديدة مثل العوامل الوراثية والعوامل النفسية والغذاء الصحي المتوازن واعتدال نسبه إفراز الهرمونات المسؤولة عن النمو، ومن أهمها هرمون النمو المفرز من الغدة النخامية، وهرمون الثيروكسين المفرز من الغدة الدرقية. أما قصر القامة أو طولها فهو يتعلق غالباً بالعوامل الوراثية. يتم ذلك بإسناد ظهر الطفل إلى جدار مستقيم، ويقف الطفل حافياً ويضم قدميه ويلتصق بالجدار، ويراعى أن يقف بانتصاب وينظر إلى الأمام، ثم تستخدم مسطرة أو ما يماثلها، ويتم وضعها على رأسه بزاوية قائمة مع الحائط، ثم توضع علامة على قياس الطول على الحائط، ثم تقاس المسافة من تلك العلامة إلى الأرض بمسطرة أو شريط، ويكرر القياس 3 مرات متتالية. - ضعف الإفراز في هرمون النمو يفرز هرمون النمو من الغدة النخامية الموجودة في وسط الدماغ وهي الغدة المسيطرة على جميع الغدد الصماء ويحتاجها الطفل من أجل النمو الطبيعي. - نقص في هرمون النمو الغدة النخامية قد تتعرض لضعف الإفراز بسبب عوامل وراثية أو عوامل خارجية مثل نقص الأوكسجين عند الولادة أو التهاب الحمى الشوكية، أو التهاب الدماغ الفيروسي أو وجود استسقاء مائي في الدماغ أو ضربة تعرض لها الطفل على رأسه. - نقص هرمون الغدة الدرقية هو مسؤول عن عدة وظائف للجسم من أهمها النشاط والحيوية وكذلك النمو الطبيعي. -علاجات الكورتيزون يضطر الطفل لأخذها بسبب الربو الشعبي أو الزلال البولي أو التهاب المفاصل الروماتيزمي أو أمراض حساسية الجلد، فهي تؤدي إلى السمنة وقصر القامة. العامل النفسي يكون سببها داخل المنزل أو خارجه كالمدرسة أو غير ذلك من أنواع الحرمان العاطفي. نقص التغذية سوء التغذية خلال السنوات الأولى من عمر الطفل يكون بسبب إهمال الأهل أو بسبب ضعف الشهية لتناول الغذاء، أو بسبب امتصاص الطعام من الأمعاء مثل مرض "سيلياك". نقص هرمون النمو هناك مجموعة من الأطفال قصيري القامة ليس لديهم كمية كافية من هرمون النمو الذي تفرزه الغدة النخامية، وهذا يمنعه من التدفق والانتشار إلى الغضاريف والعظام فلا يزيد في نموها. - النظام الغذائي: وهو المليء بالبروتين الموجود في السمك، واللحوم يزيد من نمو الطفل بشكل صحي، وكذلك الكالسيوم والحديد وفيتامين "أ". - ممارسة الرياضة: كالمشي، وركوب الدراجة الهوائية، والرياضات الأخرى الخارجية تساعد على نموه بشكل متوازن. - النوم المبكر: يحتاج الطفل للنوم من 10 إلى 12 ساعة ليلاً، فالجسم لن ينمو بشكل طبيعي وصحي إلا إذا أخذ قدراً كافياً من الراحة. - رياضة كرة السلة: لأنها تعتمد على القفز بشكل كبير ما يجعل كلاً من الظهر والرجل والذراع في حالة تمدد|، ويساعد على استطالة العامود الفقري. - التمدد: كتمرين لمس الأصابع فهو رائع لتمديد العمود الفقري ولتحسين مرونة الجسد، أو كتمرين التعلق الذي يمارسه لاعبو (الجمباز)، فهو يساعد على تمدد كل مفاصل الجسم باعتماده على ثقل الجسم نفسه وجاذبية الأرض. - اليوغا: حيث تزيد ممارستها من إفراز هرمون تحفيز النمو، كما أنها تنشط الدورة الدموية، وتقوي العظام والعضلات، كما أن تمارين التنفس مهمة أيضاً للحصول على نتائج إيجابية للنمو الصحي. - زيارة الطبيب بشكل دوري؛ حتى يراقب وزن الطفل وطوله بشكل مستمر، وللكشف إن كان طفلك يعاني من بطء في نموه.
مشاركة :