أكد رشيد خليكوف، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشراكات الإنسانية للشرق الأوسط، ووسط آسيا، أهمية اطلاع البعثات العربية على أحدث التطورات في بعض البلدان العربية، لا سيما تلك التي تعاني من أوضاع إنسانية صعبة وظروف سياسية معقدة.جاء ذلك، في كلمته أمام جلسة الإحاطة عن الأوضاع الانسانية في المنطقة العربية، التي عقدت اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، وبالتعاون مع الأمم المتحدة ممثلة في مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (ocha) حول الوضع الإنساني بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأزمات الإنسانية في فلسطين وليبيا والعراق.وشدد في كلمته، خلال الاجتماع، أهمية التعاون القائم بين المجموعة الإقليمية للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والتواصل المستمر بين المجموعة والفرق القطرية في مختلف الدول العربية، مع التركيز على الدول التي تمر بظروف إنسانية وسياسية معقدة.وقال، إن مجموعة الأمم المتحدة للتنمية في الإقليم العربي، حريصة أيضًا على التواصل مع البعثات الدبلوماسية لدى جامعة الدول العربية، فضلاً عن التواصل الدائم مع البعثات العربية لدى الأمم المتحدة.وقال إن إحاطة اليوم، غاية في الأهمية من أجل تبادل المعلومات والتحليلات، والوقوف على الأولويات الإنسانية والاحتياجات الميدانية، في ضوء الأوضاع الراهنة، من أجل تنسيق الجهود والتكاتف في دعم عمل الفرق القطرية للأمم المتحدة بالدول العربية المختلفة.وأضاف، أن التركيز على الأجندة الاجتماعية والربط ما بين الجهود الإنسانية والتنموية، يعتبر من الركائز الأساسية في جهود مجموعة الأمم المتحدة الإنمائية في الإقليم العربي، مشيرًا في الإطار نفسه، إلى أن الدعم الإنساني والتنموي المتواصل، الذي تقدمه عدد من الدول العربية ساهم في تخفيف من حدة الظروف الصعبة، التي يعاني منها عدد كبير من سكان الإقليم العربي.وشدد على أن استمرار هذه الجهود سيشكل ركيزة مهمة، لتفعيل عمل منظمات الأمم المتحدة في الإقليم العربي.
مشاركة :