الاتصالات: فرص عمل لائقة للشباب باستخدام التكنولوجيا

  • 7/26/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عقد الصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاحتفالية الختامية لمشروع فرص عمل لائقة للشباب باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمحافظة القليوبية الذي تم إطلاقه بالشراكة مع برنامج التنمية بالمشاركة في المناطق الحضرية، التابع للبرنامج الإنمائي للتعاون الألماني (GIZ) تحت شعار "بناء وتوظيف".تضمنت الاحتفالية عرض نتائج وإنجازات المشروع والذى استمر تنفيذه لمدة ١٧ شهرا بتمويل من الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية في ثلاثة مراكز بمحافظة القليوبية وهي "شبرا الخيمة والخصوص وقليوب" بهدف تعزيز القدرات المهنية للشباب من أصحاب المؤهلات المتوسطة في مجال الأعمال المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات لبناء مسار وظيفي مميز وإتاحة المزيد من الفرص لهم.شارك في فعاليات الاحتفالية عدد من ممثلي الهيئات حكومية، ومشاركين من مؤسسات المجتمع المدني وشركات التوظيف، وبعض من مستفيدي المشروع من الشباب والفتيات جنبًا الى جنب مع شركاء المشروع لتبادل الخبرات والتجارب لاستكشاف أفضل الممارسات في مجال تشغيل الشباب من أصحاب المؤهلات المتوسطة في المناطق المهمشة والنائية وتوظيف قدراتهم باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.واشتملت الاحتفالية على جلستين ناقش خلالها الحاضرون البرامج والمبادرات التي تهتم بتدريب الشباب من حملة المؤهلات المتوسطة من أجل التوظيف، وأهم المعوقات التي تقف أمام دخول العديد منهم إلى سوق العمل، وكذلك أهم السياسات التي تنتهجها مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص في سبيل تيسير تشغيل الشباب والقضاء على البطالة، بالإضافة إلى استعراض تجارب عدد من النماذج الناجحة للشباب.وخلال كلمتها أكدت المهندسة هدى دحروج المدير الإقليمي للصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ورئيس الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أن هذا المشروع يأتي في إطار دور الوزارة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة الشاملة، والسعي نحو إعداد جيل من الشباب قادر على التفكير والابتكار، ومتمكن فنيًا وتقنيًا وتكنولوجيًا، من خلال إتاحة التدريب وتعزيز توفير فرص العمل والملائمة لجميع الشباب دون تمييز للتغلب على ظاهرة بطالة الشباب التي تعد أحد أبرز التحديات التي تقف أمام التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مصر.وأكدت دحروج على تعاظم دور المشاركة المجتمعية بدءا من التوعية المجتمعية التي شارك فيها العديد من قادة الرأي والفكر والدين ونواب مجلس الشعب وقساوسة وأئمة مساجد والتي ساهمت بشكل كبير في تغيير النمط الثقافي والفكري لشباب هذه المناطق وحثهم على استثمار قدراتهم وتنميتها باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للحصول على فرص عمل لائقة، كما أشادت بدور القطاع الخاص الذي أسهم في دراسة احتياجات شباب المنطقة المستهدفة ومواءمتها مع احتياجات سوق العمل والتي خرج عنها اهم الوظائف، كما أشادت أيضا بدور المجتمع المدني في كل مراحل المشروع من توعية واختيار المستفيدين والتدريب والمشاركة في التوظيف ليصبح نموذج ناجح وجديد قابل للتنفيذ، وفى نهاية الاحتفالية تم تكريم شركاء النجاح من مؤسسات المجتمع المدني والمدربين. الجدير بالذكر إلى أنه تم عقد ملتقى للتوظيف في نهاية المشروع بمحافظة القليوبية من أجل التواصل المباشر بين الشركات من مقدمي خدمات التوظيف، والأيدي العاملة من الشباب الباحث عن عمل، وتم خلاله عرض فرص التوظيف المتاحة لديهم أمام الشباب طبقًا لمؤهلاتهم والدورات التدريبية التي حصلوا عليها لاختيار المستحقين لهذه الوظائف.

مشاركة :