نصائح دار الإفتاء لذبح الأضحية بطريقة صحيحة وسليمة

  • 7/26/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قدمت دار الإفتاء المصرية 21 نصيحة لمن يريد ذبح الأضحية بطريقة صحيحة وسليمة.وقالت دار الإفتاء، إن الأضحية عبادة وقربة فى حق المسلم القادر للتوسعة على الأهل والفقراء وإن كانوا غير مسلمين، ولابد أن تكون الأضحية من الأنعام وهى الإبل بأنواعها والغنم ضأنًا كانت أو معزًا ذكورًا كانت او إناثًا، ويجب ان تكون الأضحية سليمة من العيوب فلا تجزئ الأضحية بما لحقه ما يضر بلحمه ضررًا صحيًا أو كميًا، مُشيرة الى أنه يستحب أن يكون اختيار الأضحية كثيرة اللحم رعاية لمصلحة الفقراء والمساكين، حيث يجزئ فى الأضحية الشاة عن واحد والبدنة ( الجمل أو الناقة) والبقرة ( الجاموس) عن سبعة بشرط ألا يقل نصيب الواحد للأضحية حينئذ عن السبع. وأوضحت أن وقت الأضحية يكون من بعد صلاة عيد الأضحى من اليوم العاشر من ذى الحجة الى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذى الحجة، فضلًا عن انه يجب على المضحي أن ينوى الذبح تقربًا الى الله تعالى، موضحة أنه يُسن أن يذبح المضحى بنفسه إن قدر عليه لأنه قربة ويجوز له الإنابة فإذا لم يجب يكن مؤهلًا مدربًا للذبح فلا يجب عليه، كذلك لا يجوز تعذيب الذبيحة والمبالغة فى إيلاهما للتمكن من ذبحها، حيث يُسن استقبال القبلة بالأضحية وأن يضجعها على جنبها حين يذبحها، وينبغي ان يسمي ويكبر عند الذبح ويدعو الله فيقول « إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم منك ولك».وبينت أنه لابد من الترفق عند ذبح الأضحية وعدم ذبحها بغتة ولا بجرها من موضع الى موضع أخرى ويجب على من يقوم بالذبح أن يخفى آلة الذبح عن نظر الأضحية عند ذبحها فلا تذبح بحضرة الأخرى ولابد من التأكد من زهوق نفسها قبل سلخها أو قطع شيء من أعضائها كذلك ينبغي الالتزام بالذبح فى الأماكن المخصصة لها لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة .وأشارت الى أنه يجوز لمن يصعب عليه إقامة سُنة الأضحية بنفسه أن ينيب عنه إحدى الجمعيات الخيرية او غيرها عن طريق صك الأضحية فلا يجوز للمسلم أن يعطي الجزار شيئًا من الأضحية على سبيل الأجر ويمكن إعطاؤه على سبيل التفضل والهدية أو الصدقة لا تترك مخلفات الذبح فى الشوارع وتتسبب فى إيذاء الناس ونشر الأوبئة والأمراض قال الله تعالى { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا}، فضلًا عن أنه لا يصح تلويث البدن والثياب والممتلكات بدماء الأضاحى لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضارى.

مشاركة :