تضع أمانة المدينة المنورة، اللمسات النهائية لمهرجانها الدولي للتمور، والذي ينطلق السبت المقبل، تحت شعار "تمورنا بركة". يأتي ذلك بالتزامن مع نقل الأمانة لسوق التمور للموقع الجديد الذي تضاعفت مساحته لأكثر من 75 ضعف الموقع السابق. ويقع الموقع الجديد لسوق التمور والذي سيحتضن مهرجان المدينة المنورة الدولي للتمور على الطريق الدائري الثاني بجوار مدخل حديقة الملك فهد المركزية، ويضم ساحة للمزيدات اليومية، وأخرى للتصدير، ومواقع لبيع التمور بالتجزئة، ومنطقة للخدمات الرئيسية. كما تم تخصيص 22 مساراً لحراج التمور بطول 225 متراً للمسار الواحد . وسيتاح للشباب السعودي أكثر من 500 مبسط للعمل في بيع التمور بالتجزئة ومئات الفرص الأخرى في ساحة المزايدت اليومية والتي تنطلق عقب صلاة الفجر يومياً. ويهدف مهرجان المدينة المنورة الدولي للتمور، الذي تشرف عليه إمارة المدينة المنورة، وتنظمه الأمانة، بالشراكة مع القطاع الخاص ممثلاً في مجموعة سعود العويس؛ لمواكبة رؤية 2030 ذات المرتكزات الاقتصادية الناجحة، وإظهار التنوع الاقتصادي في الموارد الذي تحظى بها بلادنا لتحقيق الإستراتيجية الطموحة بتنويع مصادر الدخل وإبراز جودة منتج تمور المدينة المنورة. كما يعمل على منح فرص تسويقية للشباب لإثبات التواجد وإظهار العمل الإبداعي. وانطلقت الحملة الإعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي عبر الوسم #تمورنا_بركة ومن خلال منصات المهرجان على تويتر وسناب شات وانستجرام على @med_tamra والذي يوفر معلومات مباشرة وآنية عن كل مايتعلق بالمهرجان والسوق الجديد. وتوقع متخصصون ومهتمون بسوق التمور، أن يحقق المهرجان والموقع الجديد نجاحاً كبيراً لعوامل كثيرة من أهمها ماتتميز به المدينة المنورة منذ أزمان بعيدة من وفرة أشجار النخيل فيها حتى أنها عُرفت في الكتب بـ"وادي ذي نخل بين حرتين". كما يُروى أن النخيل كان أشهر علامات هجرة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ إليها "يهاجر إلى واد ذي نخل بين حرتين", وعجوة المدينة التي استمدت شهرتها من الأحاديث المتواترة عن رسول الله، التي تدعو لتناولها صباحاً على الريق لتجنب السم والسحر.