"الفجيرة" تضع اللمسات الأخيرة لانطلاق مهرجانها الدولي الأول للفنون

  • 2/1/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

انتهت اللجنة العليا لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون المزمع انطلاقته في التاسع عشر من فبراير الجاري من وضع اللمسات النهائية والأخيرة لأجندة برنامج المهرجان الأول للفنون الشاملة الذي تنظمه الهيئة تحت رعاية عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة الشيخ حمد بن محمد الشرقي وبتوجيهات من رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام .الشيخ الدكتور راشد بن حمد بن محمد الشرقي وكشف مدير هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام المهندس محمد سيف الأفخم عن تنوع وتعدد برامج المهرجان وغنى محتواه على المستويين الفني والجغرافي . وقال المهندس الأفخم: إن المهرجان يتضمن فنون شاملة ومتعددة مثل الموسيقى المحضة التي يحيها عازفون وفرق موسيقية متخصصة ومبدعة  تقدم موسيقى كلاسيكية وشعبية وموسيقى الجاز من ثقافات متعددة ، إلي جانب موسيقى تعبر عن خصوصية بعض الشعوب مثل موسيقى الفلامنكو وهو نوع من الموسيقى الإسبانية، الذي يقوم على أساس الموسيقى والرقص، فضلا عن فنون الاستعراض بمشاركة فرق شعبية راقصة ، والغناء العربي التطريبي . وأضاف "الأفخم" أنه  على المستوى الجغرافي فهنالك تنوع في المشاركة باستقدام فرق فنية من كافة قارات العالم ، حيث يمثل المهرجان بوتقة فنية جامعة ، وحضور إبداعي من آسيا وأوربا وأمريكا اللاتينية وشمال إفريقيا بمشاركة من مصر والسودان وتونس والجزائر والمغرب . وبين أن مهرجان المونودراما بعد ست دورات ناجحة تم التوافق على أن تكون فعاليات الدورة السابعة تحت مظلة مهرجان الفجيرة الدولي الأول للفنون ،حيث تشارك فرق مسرح الممثل الواحد من كافة إنحاء العالم، وان المهرجان يعزز مكانة الفجيرة التي تميزت بتنظيمه، ويعد من أنجح المهرجانات على مستوى العالم. وأوضح مدير هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام أن بطولة السيف تم إدراجها ضمن برامج المهرجان ، حيث تقام المهارات والألعاب الخاصة بهذا الفن التراثي إمام قلعة الفجيرة ، وان فعاليات البطولة تعد ضربة بداية المهرجان الدولي ، حيث ستنطلق منافساتها مبكرا في الخامس من فبراير القادم. وأكد أن إدارة المهرجان ارتأت دعوة مجموعة من الفنانين التشكيلين والنحاتين العرب والأجانب من شتى بقاع العالم لحضور المهرجان ، والتعرف على المكونات الجمالية التي تذخر بها إمارة الفجيرة ، وتنظيم ورشة عمل تفضي للتحضير لمهرجان للتشكيلين والنحاتين ينظم تحت مظلة مهرجان الفجيرة الدولي للفنون ، فضلا عن اقتراح مشاريع نحت وتشكيل لتجميل إمارة الفجيرة . من ناحيته أعرب وزير الثقافة الأردني الأسبق "جريس سماوي" عن سعادته بتكليفه العمل مستشار للمهرجان كفعل ثقافي كبير ومتميز بخبرة 10 سنوات عمل فيها مديرا لمهرجان جرش، وقال أن العمل الثقافي والفني المتصل بالجمهور من خلال فعاليات المهرجان  يترك أثرا كبير في التنمية الثقافية في إمارة الفجيرة الأنيقة الهادئة ، التي تذخر بشباب مثقف وطموح مقبل على الثقافة والفن بنهم واضح، وان الفجيرة بما تحوزه من قدرات بإمكانها تحقيق كثير من الحلم الثقافي. وأضاف سماوي  أن هناك نوعان من الفن والثقافة الأول يحصل عليه المتلقي عبر وسيط مثل الكتاب والفيديو والأقراص المدمجة وغيرها من الوسائط، والنوع الثاني يتمثل في وقوف المبدع أمام أنفاس الجمهور مثل المهرجانات ، مضيفا :"كلى ثقي أن مهرجان الفجيرة الدولي للفنون سيحقق بجانب الترفيه انزياحا ايجابيا في التنمية الثقافية، وتطوير مهارات الأجيال الشابة . ودعا "سماوي" في ختام حديثه إلي أهمية إنشاء مسرح جديد في مدينة الفجيرة متعدد الأغراض، يتضمن قاعات تدريب ومكتبة  كإضافة متميزة للبنية التحتية الثقافية ،عوضا عن المسارح المتنقلة.

مشاركة :