قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا حرج في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، بأي لفظ أدى المراد؛ فلو قال المسلم : اللهم صل على محمد، أو قال: صلى الله على محمد، أو قال: الصلاة والسلام عليك يا رسول الله، أو قال: صلى الله عليه وسلم، ونحو ذلك فقد صلى عليه صلى الله عليه وسلم صلاة صحيحة مجزئة، والأمر في ذلك واسع.وأضاف عثمان، فى إجابته على سؤال « أيهما أفضل فى صيغة الصلاة على النبي؟»، أن الصيغة الإبراهيمية هى أفضل الصيغ فهناك صيغ كثيرة وردت فى الكتب وعلى ألسنة الصالحين فى الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وأشار  أمين الفتوى إلى أن فى الصلاة علي النبى محمد بركة فى العمر والرزق والعمل وفى كل شئ لمن داوم فى الصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم.