ثمن عضو مجلس المحرق البلدي السيد علي النصوح ممثل الدير وسماهيج في مجلس المحرق البلدي توجهات القيادة الرشيدة بإيجاد الحلول الإسكانية لأهالي المدن والقرى، مناشدًا رئيس الوزراء التوجيه باستغلال المساحة الواقعة بين مخطط التسهيلات إلى الأرض المجاورة لقصّار خصيفة لتحويلها إلى مشروع إسكاني يستوعب طلبات الدائرة السادسة والقرى المجاورة. وقال النصوح إن هذا التوجه الحكيم من القيادة الرشيدة يأتي حفاظًا على النسيج الاجتماعي وسعيًا للحفاظ على التناغم والانسجام مما يعود على البلاد بالأمن والاستقرار من خلال تسهيل تقديم الخدمات الأساسية اللازمة لتحقيق الرفاه للمواطنين البحرينيين وبقائهم في مناطقهم الأصلية من دون تعريض الأسر للتشتت والابتعاد عن مناطقها الأصلية.وأفاد بأن المنطقة التي يقترحها كمشروع إسكاني تعد مناسبة لكونها تقع على الساحل في منطقة يسهل استغلالها لتسع المئات من الطلبات ويمكنها استيعاب الآلاف من المواطنين في منطقة مثالية، ما يساهم في تقليص الطلبات الإسكانية وتحقيق الخطة الوطنية الرائدة بتسريع هذا الملف المهم، مشيدًا السيد علي النصوح بالتطور الهائل الذي يشهده الملف الإسكاني في مملكة البحرين، حيث تنجز المدن الإسكانية بوتيرة متسارعة تنافس الدول المتقدمة وتضرب أروع الأمثلة في التنمية البشرية التي طالما تميزت بها المملكة عبر تاريخها ولم تتوقف عجلة العمران والنماء رغم جميع التحديات التي واجهتها الدولة وذلك بفضل رؤية القيادة الرشيدة التي تنفذها عبر الوزارات والهيئات ذات الاختصاص.وأثنى النصوح على بصمات سمو رئيس الوزراء في المشاريع الإسكانية حيث أولت الحكومة هذا الملف جل اهتمامها لا سيما في السنوات الأخيرة وأطلقت وعودًا نفذتها على أرض الواقع كإنجازات ملموسة حتى أصبحت سنوات الانتظار معدودة في معظم الحالات والقادم أجمل بإذن الله تعالى.متقدمًا النصوح بخالص الشكر وعظيم الامتنان إلى القيادة الرشيدة لتميزها في تنفيذ الرؤية الاقتصادية 2030 والتي تركز على راحة المواطن وتقديم كافة الاحتياجات الخدمية وأولها السكن اللائق وخدمات البنية التحتية المتطورة والمرافق العامة والترفيهية وها هي البحرين اليوم تنعم بالقفزات الكبيرة في مختلف مجالات التنمية البشرية والعمرانية، حفظ الله المملكة قيادةً وشعبًا.