قام المهندس باسم بن يعقوب الحمر وزير الإسكان بزيارة تفقدية لمنطقتي الدير وسماهيج تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بزيارة المنطقتين، والاطلاع على الاحتياجات الإسكانية في المنطقة والالتقاء بالأهالي للاستماع منهم بشكل مباشر لمتطلباتهم في هذا الشأن، وذلك بحضور ممثل المنطقة النائب الدكتور هشام العشيري والشيخ خالد بن حمود آل خليفة وكيل وزارة الإسكان، والدكتور خالد الحيدان الوكيل المساعد للسياسات والخدمات الإسكانية، والعضو البلدي فاضل العود وعدد من مسؤولي وزارة الإسكان ووجهاء وأعيان المنطقة.وقد أكد المهندس باسم الحمر وزير الإسكان خلال الزيارة أن تكليف سمو رئيس الوزراء بتفقد الاحتياجات الإسكانية لقريتي الدير وسماهيج يأتي في إطار توجيهات وحرص سموه المستمر على تلمس الاحتياجات الإسكانية للمواطنين، باعتبارها تمثل ركيزة أساسية لضمان الاستقرار المعيشي وتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين.وأضاف أن نهج الحكومة في إدارة ملف السكن الاجتماعي يرتكز على ترجمة احتياجات المواطنين إلى برامج عمل تسهم في رفد المسيرة التنموية الشاملة بالمملكة، مضيفاً أن زيارة قريتي الدير وسماهيج تمثل فرصة للاتقاء بالمواطنين عن قرب ودراسة فرص توفير المشاريع الإسكانية، أو الخطط المناسبة لتلبية طلبات أهالي المنطقة من خلال المشاريع التي تنفذها وزارة الإسكان في الوقت الحالي في مدن البحرين الجديدة.ونوه المهندس الحمر إلى أن الاحتياجات الإسكانية للأهالي سيتم إدراجها في برنامج عمل من خلال الإدارات المختلفة بالوزارة، وبالتنسيق مع الوزارات والجهات الخدمية ذات العلاقة، على أن يتم رفع تقرير شامل لمجلس الوزراء بهذا الخصوص بناء على توجيهات سموه.وقال الحمر إن الوزارة تشرفت في وقت سابق بتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بشأن توفير مشروعاً إسكانياً للدير وسماهيج 365 وحدة سكنية و148 قسيمة، وتم بالفعل الانتهاء من تنفيذه على 3 مراحل، تضمنت الأولى 88 وحدة سكنية، والثانية 117 وحدة و91 قسيمة، فيما تضمنت المرحلة الثالثة 161 وحدة و 57 قسيمة سكنية، وتم تخصيص جميع الوحدات والقسائم بهذا المشروع، مؤكداً أن الوزارة ستسعى لمواصلة خدمة الأهالي بحسب الخطط المتاحة لدى الوزارة.وناقش وزير الإسكان ووفد الوزارة مع المواطنين الاحتياجات الإسكانية للأهالي، وتم تطرق إلى إمكانية إنشاء مشروع إسكاني للمنطقة وفرص استغلال الأراضي الشاغرة بالمنطقة لتلبية بعض الطلبات، فضلاً عن بحث سبل تلبية الطلبات الإسكانية لأهالي المنطقة في المشاريع الإسكانية وفقاً لمعيار الأقدمية.
مشاركة :