الأسد يدعو السوريين إلى العودة لبلادهم ويهدد بتصفية الخوذ البيضاء

  • 7/27/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن الأولوية الحالية للنظام هي بسط السيطرة على محافظة إدلب شمال غرب البلاد، وذلك في مقابلة مع وسائل إعلام روسية نشرت الخميس. من جهة أخرى، هدد الأسد عناصر "الخوذ البيضاء" بالتصفية الجسدية ك"الإرهابيين" إن لم يلقوا أسلحتهم في إطار العفو الساري على حد قوله. شدد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع وسائل إعلام روسية نشرت الخميس على أن الأولوية الحالية للنظام هي استعادة السيطرة على محافظة إدلب (شمال غرب)، متوعدا من جهة ثانية بـ"تصفية" عناصر "الخوذ البيضاء." ويقع الجزء الأكبر من مدينة إدلب تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) إضافة إلى تواجد محدود لفصائل إسلامية أخرى. وقد استعادة القوات السورية بعد هجوم عنيف شنته نهاية العام الماضي السيطرة على عشرات القرى والبلدات في ريفها الجنوبي الشرقي. وصرح الأسد "هدفنا الآن هو إدلب على الرغم من أنها ليست الهدف الوحيد". وأوضح "هناك بالطبع أراض في شرق سوريا تسيطر عليها جماعات متنوعة. لهذا السبب سنتقدم إلى كل هذه المناطق، والعسكريون سيحددون الأولويات، وإدلب واحدة منها". ولا يزال مقاتلون تابعون لتنظيم "الدولة الإسلامية" ينتشرون في بعض الجيوب الصحراوية في شرق سوريا، على طول الحدود مع العراق، في حين استعاد النظام السوري السيطرة في الآونة الأخيرة على الغوطة قرب دمشق. وصرح الأسد "انتهينا من تحرير الغوطة، وسننتهي من تحرير الأجزاء الجنوبية الغربية من سوريا" قرب الحدود مع الاردن وإسرائيل، حيث علق مئات من "الخوذ البيضاء" وهم عناصر الدفاع المدني في مناطق فصائل المعارضة السورية. والأحد الماضي، وصل 422 شخصا من عناصر "الخوذ البيضاء" وأفراد عائلاتهم إلى الأردن، بعدما تولت تل أبيب نقلهم من جنوب سوريا، على أن تستقبلهم لاحقا بريطانيا وألمانيا وكندا وكذلك في فرنسا. لكن مجموعة "الخوذ البيضاء" قالت إن نحو 650 من عناصرها ما زالوا عالقين بجنوب سوريا. ويتهم النظام السوري وأنصاره مجموعة "الخوذ البيضاء" بأنها "أداة" في أيدي المانحين الدوليين الذين يقدمون الدعم لها منذ سنوات، وبالانضواء في صفوف الجهاديين. وتعليقا على مسألة "الخوذ البيضاء" قال الأسد "إما أن يلقوا الأسلحة في إطار العفو الساري منذ أربع أو خمس سنوات، وإما تتم تصفيتهم كبقية الإرهابيين". وحث الرئيس السوري من جهة ثانية ملايين السوريين الذين غادروا البلاد منذ بدء النزاع في العام 2011 للعودة إلى سوريا رغم الحرب. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 27/07/2018

مشاركة :