تراجعت نسبة البطالة في إسبانيا بوضوح في الفصل الثاني من العام الحالي، فبلغت 15,3% مقابل 16,7% في الفصل السابق، بفضل قطاعي الخدمات والسياحة خصوصاً، بحسب إحصاءات رسمية نُشرت الخميس. ورغم النمو النشط (+2,7% متوقع لعام 2018)، لا تزال إسبانيا الدولة الأوروبية الثانية بعد اليونان، التي تعاني من أعلى نسبة بطالة. وفي نهاية مايو، بلغ معدل البطالة الإجمالي في الاتحاد الأوروبي (للدول الـ 28 مجتمعة) 7%، وفي منطقة اليورو 8,4%، بحسب الأرقام الأخيرة المتوافرة لدى المكتب الأوروبي للإحصاءات «يوروستات». وفي إسبانيا، شهد وضع التوظيف تحسناً بالغاً في قطاع الخدمات في الفصل الثاني من العام الحالي، وهي الفترة التي يبدأ فيها الموسم السياحي الذي يؤمّن عدداً كبيراً من الوظائف الموقتة. والمناطق الأكثر استفادة من تحسّن التوظيف هي المناطق التي تسجل أعلى نسب سياحة في البلاد: جزر البليار والأندلس وكاتالونيا. وانخفضت نسبة العاطلين عن العمل الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 25 عاماً إلى حوالي 34,7% في الفصل الثاني من العام الحالي، مقابل 36,3% في الفصل السابق، رغم أنها لا تزال مرتفعة نسبياً.;