بعد انتخابه أمينًا عامًّا للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، أرسل القاص والروائي الفلسطيني نافذ الرفاعي رسالة جوابية إلى الشاعر والكاتب الصحفي الإماراتي حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ردًّا على التهنئة التي سبق أن أرسلها له، عبر فيها –نيابة عن زملائه- عن اعتزازه بمواقف الأمين العام المؤيدة والداعمة للكتاب والأدباء الفلسطينين القابضين على الجمر، في الداخل والشتات وداخل الحزام المحتل عام 1948، متشبثين بوطنيتهم الفلسطينيّة وعروبتهم، أمام حملات استهداف كل ما هو وطني وقومي في وطننا العربي الكبير.وقال نافذ الرفاعي إن جميع أعضاء المجلس الجديد للاتحاد الفلسطيني تعاهدوا على مسابقة الزمن عملًا و إبداعًا؛ من أجل إعلاء شأن الثقافة الوطنية الفلسطينية، متلاحمةً مع عمقها العربيّ، تحت لواء الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وفي ظلّ قيادة وإدارة حكيمة، يقف على رأسها حبيب الصايغ، وأكد أنهم عازمون على التشاور والتكامل الدائم مع اتحاد الكتاب العرب؛ لما فيه مصلحة الثقافة والإبداع في فلسطين، والأقطار العربية الشقيقة، متطلعين لإقامة أوثق العلاقات مع الاتحادات والروابط والأسر والجمعيات والمجالس الأدبية في الأقطار العربية.وأبلغ أمين عام اتحاد فلسطين الصايغ بنتيجة الانتخابات، وتم تعميمها على أعضاء الاتحاد العام، حيث الأمانة العامة الجديدة جلستها الأولى عبر تقنية (الفيديو كونفرنس) بين الضّفة الغربيّة و قطاع غزة، وسادت روح المسؤولية بين الأعضاء في جناحي الوطن، وتم انتخاب نافذ الرفاعي أمينًا عامًّا، والأساتذة الآتي أسماؤهم أعضاء، وهم: عبد الناصر صالح، عبد السلام العطاري، ماجد أبو غوش، جهاد صالح، عصمت منصور، حنان عواد، صبحي عبيد، أحمد يعقوب، سهام أبو العمرين، فايق أبو شاويش، حسن عبد الله، توفيق الحاج، سليم النّفار، شهاب محمد، ناصر عطالله، عاطف أبو حمادة، عبد العزيز عرار، شفيق التلولي، وعمر عتيق.