نعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب؛ أمينه العام الشاعر والكاتب الصحفي الإماراتي الكبير حبيب الصايغ، والذي رحل عن عالمنا اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز 64 عاما.عبر رؤساء اتحادات وروابط وأسر وجمعيات ومجالس الأدباء والكتاب العرب، الأعضاء في الاتحاد العام، خلال البيان عن فجيعتهم بفقد الشاعر الكبير حبيب الصايغ، الذي تولى الأمانة العامة منذ ديسمبر عام 2015.ذكر البيان أن الاتحاد العام شهد في عهده طفرة على المستويات جميعا، خاصة تجاه مناصرة القضية الفلسطينية، ومدينة القدس العربية، التي أقام الاتحاد العام مؤتمرًا دوليًّا حول عروبتها في العام الماضي، شارك فيه حوالي مائة أديب ومثقف وباحث وأكاديمي ومسئول من مختلف الدول العربية.وأضاف البيان: إن الرحيل المفاجئ للشاعر الكبير حبيب الصايغ يعد خسارة فادحة للعمل الثقافي العربي، الذي كان الراحل الكبير أهم وجوهه المشرفة، كونه شاعرا متميزا مثل الإمارات في العديد من المهرجانات العربية والدولية، وفاعلا ثقافيا شغل العديد من المناصب في الحقل الثقافي وترك بصمته في كل مكان تولاه، إضافة لكونه كاتبا صحفيا مهما، طالما سخر قلمه لخدمة القضايا القومية العربية، وعلى رأسها قضية فلسطين، القضية المركزية للعرب جميعا، وقد كان أحد أهم المناهضين للتطبيع مع العدو الصهيوني.يذكر أن حبيب الصايع رأس تحرير مجلة "شؤون أدبية" التي تصدر عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وشغل موقع مدير الإعلام الداخلي في وزارة الإعلام والثقافة عام 1977، ونائب رئيس تحرير صحيفة الاتحاد عام 1978، كما أسس وترأس تحرير مجلة "أوراق" الثقافية الشاملة 1982- 1995، ورأس اللجنة الوطنية للصحافة الأخلاقية في الإمارات.ومن إصداراته دواوين: هنا بار بني عبس الدعوة عامة 1980، التصريح الأخير للناطق باسم نفسه 1981، قصائد إلى بيروت 1982، ميارى 1983، الملامح 1986، قصائد على بحر البحر 1993، وردة الكهولة 1995، غد 1995، رسم بياني لأسراب الزرافات 2011، كسر في الوزن 2011، والأعمال الشعرية الكاملة جزء1 وجزء2، 2012.
مشاركة :