وصف رئيس الوحدة السابق حازم اللحياني الاتهام الذي حمله البيان الأخير للرئاسة العامة لرعاية الشباب حول قيامه بتحويل تبرعات وسلف أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الشرف باسمه بالخطير، مستغرباً عدم إثباته بالمستندات الدامغة أمام الرأي العام، خصوصاً وأنه يستلزم وجود شكاوى رسمية من أعضاء مجلس الإدارة أو أعضاء الشرف الذين لم يتقدموا بأي مما يثبت ذلك الاتهام، وأكد اللحياني بأن بيان رعاية الشباب لم يكن مفاجئاً بالنسبة له بعد أن كشف للرأي العام أن من بين أسباب الاستقالة من رئاسة النادي وانسحابه من الوسط الرياضي بعض التصرفات المريبة والغريبة من لجان وكالة شؤون الرياضة والتي أثبتت ببيانها الأخير ضلوعها بما لا يدع مجالاً للشك خلف كل المشاكل التي عصفت بنادي الوحدة مؤخراً -على حد وصفه-، وأوضح اللحياني بأن الحسابات المعتمدة للنادي تثبت بأنه دفع مليون ريال وهو مايتنافى مع بيان الرئاسة الذي اتهمه بعدم إيداع السلف المصرح بها من رعاية الشباب (خمسة ملايين ريال). وتطرق اللحياني لمحاسبي النادي، إذ اعترف بالاستعانة بأحد محاسبي شركته كون أحد المحاسبين لم يكن على كفالة النادي بينما تم كف يد الآخر بسبب تورطه في قضية اختلاس، وذلك لتسيير العمل المالي مؤكداً بأنه اشعر رعاية الشباب بذلك. وقال اللحياني: "إن ما يخصني شخصياً من تهم سأكون جاهزا بأخذ حقي الشرعي الذي يكفله لي النظام، أما فيما يخص النادي فقد كشفت لكافة المحبين والجمهور الوحداوي فيما ورد أعلاه أن هذا حال النادي وحال من يعملون عبثا ضده مؤملاً أن ينصر الله الوحدة ويقيض له من يعيد إليه عافيته ونغمة انتصاراته وأمجاده".
مشاركة :