باسكال مشعلاني لـ «الراي»: ضدّ الملايين الوهمية

  • 7/28/2018
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

طرحتْ الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني فيديو كليب أغنيتها الجديدة التي تحمل عنوان «بخاف اعشقك»، وهي من كلمات مارون روحانا وألحان زوجها ملحم أبو شديد.وتَظهر مشعلاني في الفيديو الكليب الذي استغرق تصويره يومان، تحت إدارة المخرج فادي حداد، بأربع إطلالات مختلفة على شكل استعراضات فنية في قالب مميّز.مشعلاني التي تتحدث عن صعوبة في العثور عن لحن جميل وكلمة حلوة، أكدت عبر «الراي» أن الأغنيات الناجحة صارت قليلة جداً، وباركت الخطوات التي قامت بها إدارة «تويتر»، والتي أدّت إلى حذْف ملايين المتابعات لعدد من الفنانين، مستغربة كيف يمكن لفنان عربي أن يكون له عدد متابعين أكثر من النجوم الأجانب، ومبدية رفْضها «الفانز» الوهميين. ● طرحتِ كليبا جديدا بعنوان «بخاف اعشقك» وجَمَع بين الصورة الجميلة والتوزيع الجميل والكلام والأداء الجيدين، فهل ترين فيه مرحلة جديدة في مسيرتك الفنية؟- بل هي نقلة فنية جديدة، خصوصاً على مستوى الإيقاع الذي يميل إلى الغربي مع الغناء الشرقي. وحاولتُ من خلاله أن أصل إلى الجيل الجديد، مع المحافظة على الجمهور الذي كان لديّ سابقاً، سواء عبر اللحن مع ملحم أبو شديد والتوزيع مع روبير أسعد والكلام مع مارون روحانا. هي نقلة على المستويات كافة وأَكْمَلها فادي حداد بالكليب المميز وغير التقليدي، والذي شاركتْ فيه راقصات لبنانيات. الفنان بين فترة وأخرى يحتاج إلى نقلة نوعية في مسيرته الفنية، وفي الوقت نفسه سعت «لايف ستايل ستوديوز» إلى أن يكون العمل ضخماً. ● هل ترين أنه كان يفترض أن تقومي بمثل هذه النقلة في الفترة السابقة؟- كلا. كل شيء بوقته حلو. سبق أن قدّمتُ أعمالاً تركتْ بصمة، ولكن هذه المرة كل شخص شارك في الأغنية قدم شيئاً جديداً لها، وأقصد أنا وملحم وفادي. وإذا لم يقم الفنان بتقديم شيء مختلف لكسْر الروتين، فلا يمكنه أن يتميّز.● وهذا هو المطلوب، لأننا نعيش في زمن فني صعب جداً، خصوصاً أن الأغنيات التي تترك بصمة نادرة جداً بالرغم من وفرة الأعمال التي تُطرح؟- هذا صحيح. هناك صعوبة في الكلمة واللحن كما هناك صعوبة في إرضاء كل الأذواق. «الطبخة كلها على بعضها صعبة»، ولذلك نجد أن الأغنيات التي تنجح أو تضرب نادرة جداً. ● فنياً أنتِ موجودة ولكنك في الوقت نفسه بعيدة عن كل ما يحصل في الوسط الفني؟- لست بعيدة، ولكنني لا أطلّ إلا عندما أشعر بأن هناك داعٍ لذلك. مثلاً أنا بعيدة عن دعوات الغداء والعشاء منذ فترة بعيدة وأفضّل أن أمضي وقتي مع عائلتي وأصدقائي في الطبيعة في الجبل، أسمع أغنيات لي ولغيري وأسمع «أجنبي»، أقوم بالتمارين، وأحضّر لأعمال جديدة بهدوء. ومثلاً، أحضّر حالياً لعمل جديد.● لكن الزمن تغيّر؟- أبداً الزمن لم يتغيّر، ولكن ما تغيّر هو أن نطلّ أكثر على «السوشيال ميديا». الزمن لا يتطلب مني التواجد في كل المجتمع الفني، والبرنامج الذي يناسبني سأطل من خلاله، أما البرنامج الذي يطلب مني أن أطلّ لمجرد الظهور، فلن أطلّ فيه، ولن أغيّر عاداتي.أطلّ كل 4 أو 5 أشهر من خلال عمل جيد، وعندما أطلّ يكون ذلك من خلال برنامج راقٍ. لستُ مضطرة للسهر في المناسبات الفنية كي أكون موجودة. في الأساس هذا لا يُعتبر وجوداً فنياً، بل الوجود الفني يتحقق من خلال الأغنية والعمل.● ولكن التواجد عبر «السوشيال ميديا» أصبح أساسياً جداً بالنسبة إلى الفنان؟- وأنا أطل دائماً عبر «إنستغرام».● ما رأيك بالخطوات التي قامت بها إدارة «تويتر» والتي تَسبّبت بفقدان بعض النجوم لملايين «الفانز»؟- ليته يكمل في «التشحيل»، كي نعرف من هم «الفانز» الحقيقيين لكل فنان. وفي رأيي أن كل فنان حرّ بما يفعله، ولكن يكفي كذباً. هل يُعقل أنه يوجد عند بعض الفنانين العرب عدد متابعين يفوق عدد المتابعين لأهمّ نجوم العالم كسيلين ديون وسواها. لا أفهم ماذا يحصل. أنا ضدّ الملايين الوهمية لأنها ليست حقيقة. ولا شك أنه يوجد «فانز» ومعجبين، ومن الطبيعي أن يتفاوت العدد بين فنان وآخر، ولكن أن يصل الأمر إلى كل هذه الملايين، فهذا غير منطقي.● ما مشاريعك للفترة المقبلة؟- حفل في كان وآخر في المغرب وحفل زفاف في مصر. كما أحضّر لأغنية جديدة وألبوم غنائي عبارة عن سهرة فنية ويضم أغنيات لكبار النجوم العرب.

مشاركة :