متابعة: أيمن بشير خسر الوصل أمام تينيريفي الإسباني 1-2، في المباراة الودية التي جرت على ملعب مركز ماربيا لكرة القدم في إسبانيا، وشهد اللقاء تواجد حكام الفيديو «الفار» لأول مرة في الملاعب الإسبانية كتجربة؛ تمهيداً للتعود عليها قبل تطبيقها المتوقع في «الليجا» اعتباراً من الموسم المقبل.وتقدم الفريق الأصفر أولاً عن طريق ركلة جزاء نفذها البرازيلي كايو كانيدو في الدقيقة 57، قبل أن يقلب الفريق الإسباني النتيجة خلال الدقيقتين 87 و88، عن طريق اللاعب بورخا مانويل لارينا.وهي المواجهة التحضيرية الثالثة ل«الإمبرطور» خلال معسكره الخارجي، والأولى في إسبانيا بعد أن خاض وديتين من قبل في ألمانيا، خسر في أولاهما 1-5 من الزمالك المصري، وأحرز كايو الهدف الوحيد، بينما فاز في الثانية على فريق الفجيرة بهدفي كايو كانيدو ويوسف أحمد.واختار الأرجنتيني جوستافو في الشوط الأول، اللعب بطريقة 4-2-3-1، بعكس ما كان ينتهجه مواطنه رودولفو أروابارينا مدرب الوصل الأسبق، بالاعتماد على طريقة 4-3-3، ودفع مدرب الفريق الأصفر بتشكيلة أساسية ضمت كلاً من يوسف الزعابي في حراسة المرمى، ومن أمامه الرباعي سالم العزيزي، وحيد إسماعيل، وعبدالله جاسم، وعبدالله صالح في خط الدفاع، ولعب أمامهم ثنائي المحور علي سالمين، وخميس إسماعيل. وأوكلت مهمة صانع الألعاب في وسط الملعب لخليل خميس، بينما تواجد البرازيلي مينديز على الجناح الأيمن، وناصر نور، على الجناح الأيسر، ولعب البرازيلي كايو كانيدو في خانة رأس الحربة.وانتهى الشوط الأول الذي كانت سيطرة الفريق الأصفر على الكرة فيه بنسبة كبيرة، بالتعادل السلبي، وفي الشوط الثاني أجرى الوصل تبديله الأول بخروج ناصر نور، ودخول حمد البلوشي، وتحصل الوصل على ركلة جزاء نفذها بنجاح كايو كانيدو في الدقيقة 57، وأتاح جوستافو الفرصة لعدد من العناصر.وفي المقابل أجرى الفريق الإسباني عدداً من التبديلات بحثاً عن إدراك التعادل حتى تمكن من ذلك في الدقيقة 87، عن طريق بورخا مانويل لارينا، وعاد بعد دقيقة واحدة لقلب النتيجة على الوصل، بعد أن نجح نفس اللاعب في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 88، لتنتهي المباراة بخسارة الوصل 1-2.