صرح نائب وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني، رضا رحماني ، أن بلاده تخطط لخفض واردات السلع بمقدار 10 مليارات دولار خلال العام الجاري، والعمل على إيجاد بدائل لها في الداخل.خلال كلمته أمام ملتقى فرص الاستثمارات في منطقة ماكو الحرة - شمال غرب إيران- أشار في تصريحات نقلتها وكالة أنباء فارس الرسمية- إن هذا الإجراء يأتي بهدف دعم الإنتاج الوطني والحد من واردات السلع التي لها مثيل في الداخل.وأضاف أن تحقيق النمو بنسبة 8 في المائة في البلاد بحاجة إلى استثمارات بمقدار 180 مليار دولار من ضمنها 60 مليار دولار ينبغي توفيرها من الخارج.كما أعلن النائب في البرلمان الإيراني، إلياس حضرتي، أن بلاده تعتزم استيراد الأدوية والمستلزمات الطبية بالليرة التركية واليوان الصيني بسبب العقوبات الأمريكية وذلك بحسب ما ذكرته وكالة أنباء البرلمان الإيراني .وأوضح حضرتي أن إيران لا تستطيع استخدام الدولار، في استيراد الأدوية والمستلزمات الطبية؛ بسبب العقوبات المصرفية الأمريكية، وبالتالي ستعتمد على الليرة التركية واليوان الصيني كأحد التدابير لمواصلة عمليات استيراد الدواء والمستلزمات الطبية.وأضاف حضرتي أن شركات تركية تستعد لإبرام اتفاقية تتيح إمكانية التجارة بالريال الإيراني . تأتي هذه الخطوات استباقا لتخفيف وطأة العقوبات الأمريكية المنتظر تطبيقها على إيران بداية من الرابع من أغسطس المقبل.جدير الذكر أن وزير الدفاع الأمريكي جون ماتيس قال في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة ان واشنطن تهدف إلى تغيير سلوك إيران والتهديد الذي تمثله.
مشاركة :