فريق التحرير أثبتت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة "إمبريال كوليدج" في المملكة المتحدة ونشرت في مجلة "نيتشر" العلمية، أن السرطان وأمراض القلب والسكري والاضطرابات النفسية، أكثر فتكًا في البلدان النامية. وبحسب ما ذكرت صحيفة "ربوبليكا" الإسبانية -في تقرير ترجمته "عاجل"- فإن معدلات الوفيات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل جراء هذه الأمراض، أعلى مقارنة بالدول الغربية. وأظهرت الدراسة الجديدة، أن معدلات الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض، والتي تشمل أيضًا أمراض الكلى والكبد والخرف، في البلدان النامية تصل إلى 90 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص، مقارنة بـ61 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص في البلدان ذات الدخل المرتفع. كما أشارت الدراسة إلى أن معدلات الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية بلغت 49 حالة وفاة على الأقل لكل 100 ألف شخص في الدول النامية، مقارنة بـ22 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص في الدول المتقدمة. وارتفعت معدلات الوفيات بسبب مرض السكري في البلدان الاستوائية ذات الدخل المنخفض والمتوسط مقارنة بالدول الأكثر ثراء، حيث بلغ 32 حالة وفاة لكل 100 ألف مقارنة بـ11 حالة وفاة لكل 100 ألف. ووجد الباحثون أن من بين 25.3 مليون حالة وفاة في المناطق الاستوائية عام 2016، كان 34% بسبب الأمراض المعدية والطفيلية أو الظروف المتعلقة بالحمل والولادة ونقص التغذية، في حين كان 55% من حالات الوفاة من الأمراض غير المعدية مثل السرطان وأمراض القلب. وكشفت الدراسة أن أحد أسباب ارتفاع معدلات الوفيات الناجمة عن الأمراض المزمنة في البلدان المنخفضة الدخل، أن هذه الأمراض يتم اكتشافها في مرحلة أكثر تقدّمًا مقارنة بالبلدان الغربية ذات الدخل المرتفع.