اتفاقية لنشر لغة الإشارة الإماراتية للصم

  • 7/29/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) وقعت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة اتفاقية تعاون مع جمعية الإمارات للصم بشأن بناء جسور التعاون والتنسيق المشترك بينهما للعمل على نشر لغة الإشارة الإماراتية للصم في المجتمع، وتفعيل استخدامها في كافة ميادين العمل والحياة، وتأصيل برامج الدمج الأكاديمي والوظيفي والمجتمعي لأصحاب الهمم وفق أفضل الممارسات العالمية ووقع الاتفاقية عن مؤسسة زايد عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام، وعن جمعية الإمارات للصم مصبح سعيد النيادي رئيس مجلس إدارة الجمعية، وحضر التوقيع من جانب مؤسسة زايد عبد الله إسماعيل الكمالي مدير قطاع أصحاب الهمم بالمؤسسة، ومن الجمعية حمد هزاع الدرمكي عضو مجلس الإدارة. وبموجب الاتفاقية اتفق الطرفان على تفعيل ونشر «المعجم الإماراتي للغة الإشارة للصم» وتبنيه ونشره في كافة ميادين العمل والحياة والمؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام كمرجع موحد يجمع للصم (الإماراتيين) لغتهم في موسوعة إشارية مصورة وموثقة، مع التأكيد على التكاتف والعمل في سبيل تذليل الصعوبات أمام نشره وتطوير مفرداته وزيادة عددها وتقديم المبادرات المبتكرة التي من شأنها أن تسهم في إيصال المعجم ومفرداته إلى كافة أفراد المجتمع وضمان نجاح استخدامه وفهم محتواه ومعانيه. وتنص الاتفاقية التي تظل سارية المفعول لمدة 36 شهراً من تاريخ التوقيع عليها، وهي قابلة للتجديد والتطوير لفترات زمنية على تعاون مؤسسة زايد وجمعية الإمارات للصم لنشر لغة الإشارة الإماراتية المحلية بين أفراد المجتمع لدمج فئة الصم، والإسهام في إعداد وتطوير مترجمي لغة الإشارة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة وتجهيز القاعات والمسارح لإثراء العملية التربوية والتعليمية والترفيهية لفئة الصم. ويتعاون الجانبان «زايد العليا» و«الإمارات للصم» في عمل دورات لغة الإشارة المحلية للجهات الحكومية والخاصة وللأفراد والمجموعات حسب النظم القانونية المتبعة، ونشر ثقافة لغة الإشارة من خلال عقد الندوات والمؤتمرات العلمية وتقديم الدورات وورش العمل بهدف تعزيز دور لغة الإشارة في العملية التعليمية والتربوية والحياتية بشكل عام.ورحب عبد الله عبد العالي الحميدان بالتوقيع على الاتفاقية، وقال: إن مشروع معجم لغة الإشارة الإماراتي للصم يعدّ تجسيداً لاهتمام «زايد العليا» والجهات الأخرى المعنيّة في الدولة، ومنها جمعية الإمارات للصم وحرصهما على تقديم كافة الخدمات النوعيّة والمتميّزة والتي تضمن حق الصم في استخدام لغتهم الأم، لغة الإشارة، والحفاظ على الهويّة والخصوصية التي تمتاز بها فئة الصم في الدولة.

مشاركة :