موظفو طوارئ «السلمانية» يشكون تأخر صرف بدل العمل الإضافي

  • 7/29/2018
  • 00:00
  • 35
  • 0
  • 0
news-picture

شكا عدد من موظفي قسم الطوارئ والحوادث «الممرضات ومساعدو الخدمات الطبية» في مجمع السلمانية الطبي من عدم صرف الساعات الإضافية للعطل الرسمية ومستحقات (الأوفر تايم) «بدل العمل الإضافي» وتقليلها من قبل القسم. وقالوا إن الوزارة تصرف ساعات بسيطة فقط للعمل الإضافي بالرغم من أن الموظف انتهى من تأدية عمله بالشكل المطلوب، مبيّنين أن مستحقات العمل الإضافي تُصرف ليوم واحد فقط لإجازة العيد، بالرغم من كون الموظف عمل لمدة ثلاثة أيام. وأكد الموظفون في تصريح لـ«الأيام» أن وزارة الصحة صرفت تلك المستحقات لموظفين أجانب في القسم بسبب أقدميتهم، وتجاهلت الموظفين البحرينيين -على حد قولهم-، مؤكدين أن وزارة الصحة لم تدفع مستحقات العمل الإضافي والعطل الرسمية بشكل منتظم للموظفين منذ مطلع العام الماضي 2017. وأضافوا «بالرغم من أن قسم الحوادث والطوارئ بوزارة الصحة قسم حيوي وهو بوابة مجمع السلمانية الأولى، إلا أنه يعاني من صرف ساعات إضافية غير كافية، وتوزيعها بشكل ظالم بحسب الأقدمية، وبناءً على ذلك يتم استثناء عدد كبير من الموظفين البحرينيين، في حين يُمنح موظفو الأقسام الأخرى بوزارة الصحة ساعات إضافية كاملة بحسب الأيام التي عملوها». وبيّنوا أنه بعد إصدار هذا القرار من وزارة الصحة، عمدت جميع أقسام المستشفى إلى احتساب يوم واحد فقط للموظف من ثلاثة أيام أو يومين من عملهم الإضافي، مشيرين الى أن القرار أعطى كل قسم سقفًا معيّنًا، لذلك يوزع العمل الإضافي على موظفيه بالتساوي. وأكد عدد من الأطباء العاملين بمجمع السلمانية الطبي أن تقنين ساعات العمل الإضافي في بعض الأقسام أسهم بشكل كبير في تأخر الخدمات العلاجية المقدمة إلى المرضى، الى جانب التأخر المستمر وعدم الانتظام في صرف حقوق الأطباء المالية الكاملة نظير ساعات العمل الإضافية التي أنجزوها. وجددوا مطالبهم بضرورة تعديل وضع الخفارة نظام «الكولات» والعمل الجزئي لهم، لافتين إلى أن الوضع الصحي في السلمانية في تردٍ؛ وذلك بسبب نقص الأطباء في الأقسام، خصوصًا الأقسام التي تشهد اكتظاظًا بالمرضى، الى جانب عدم الانتظام في صرف مخصصاتهم المالية. وأكدوا أن عددًا كبيرًا منهم واصل عمله بالرغم من تلك الظروف؛ بسبب حاجة القسم إليهم، لساعات إضافية حتى الأشهر الماضية، بالرغم من أن سقف العمل لا يكفي لعدد الساعات المخفضة من الوزارة، إلا أنهم لا يزالون يعملون أكثر ولا يعرفون مصير ساعاتهم المتبقية.

مشاركة :